علم التحريج (الإقناع) له أثر اجتماعي كبير في المجتمعات، حيث يتم استخدامه في العديد من المجالات والأماكن مثل المدارس والجامعات والدعاية السياسية والتجارية وغيرها. ويمكن تلخيص الأثر الاجتماعي لعلم التحريج في النقاط التالية:
1- تعزيز التفاعل الاجتماعي: يساعد علم التحريج على تعزيز التفاعل الاجتماعي في المجتمعات حيث يتم استخدام الكلام والحوار بطريقة إيجابية وبناءة للتوصل إلى اتفاقات مشتركة، تعزز العلاقات بين الأفراد وتعمل على خلق جو من الانفتاح والتفاهم.
2- تنمية المهارات الاتصالية: يساعد علم التحريج على تنمية المهارات الاتصالية لدى الأفراد حيث يتعلمون كيفية التعامل مع الآخرين ومدى تأثير الكلام والتعبير بالطريقة الصحيحة على المتلقين.
3- تحسين العلاقات الاجتماعية: نظرًا لأن علم التحريج يفترض وجود تفاعل بين الأفراد، فإنه يساعد على تحسين العلاقات الاجتماعية بينهم، وتضمن التواصل الفعال والاحترام المتبادل.
4- تعزيز الاقتناع والإدراك: يمكن لعلم التحريج تعزيز الاقتناع والإدراك لدى المتلقين بموضوع معين بطريقة إيجابية، حيث يتم التعامل معهم بحنكة وذكاء لتوصيل المعلومة بأفضل شكل.
5- الأخذ بالأفكار والثقافات المختلفة: يمكن لعلم التحريج أن يؤدي إلى الأخذ بالأفكار والثقافات المختلفة، مما يؤدي إلى فهم أفضل للآخرين وتعزيز الانفتاح والتسامح.