اقتصاد العراق اليوم يعاني من العديد من التحديات التي تؤثر على نموه وتنميته. بعد الغزو الأمريكي عام 2003 وسقوط نظام صدام حسين، تعرض العراق للعديد من الصعوبات الاقتصادية والأمنية، وبالتالي تأثرت الاستقرارية الاقتصادية في البلاد.
على الرغم من أن العراق يمتلك موارداً طبيعية غنية، مثل النفط والغاز الطبيعي، إلا أن الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط والإيرادات المترتبة عليها. وهذا يعني أن الاقتصاد العراقي معرض للصدمات النفطية، مثل تقلبات أسعار النفط العالمية وتراجع الطلب العالمي على النفط.
علاوة على ذلك، يعاني العراق من الفساد وضعف الحكومة والهندسة الاقتصادية، وهو ما يعوق التنمية الاقتصادية في البلاد ويؤثر على حياة المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض العراق لصدمة اقتصادية جديدة بسبب جائحة COVID-19، حيث أدت القيود الصحية وتراجع أسعار النفط إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وزيادة معدلات البطالة والفقر.
ومن أجل تعزيز اقتصادها، تسعى الحكومة العراقية لتنوي diversify مصادر الإيرادات وتعزيز قطاعات أخرى مثل الزراعة والصناعة والسياحة. كما تعمل أيضًا على مكافحة الفساد وتحسين البيئة الاستثمارية في البلاد.
بالتالي، يمكن القول إن اقتصاد العراق اليوم يواجه تحديات كبيرة، ولكن هناك جهود تبذل لتحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.