تأثر فلسفة الغربية بفكر الغزالي بطرق عدة، فقد كان الغزالي (1058-1111م) مفكرًا إسلاميًا كبيرًا ورمزًا للتقاليد العربية والإسلامية الكلاسيكية. وقد وضع الغزالي بعض المؤلفات التي تطرقت إلى الدين والفلسفة، مثل (تهافت الفلاسفة) و(إحياء علوم الدين).
تأثر الغزالي بالفلاسفة اليونانيين والمسلمين، بما في ذلك أرسطو وأبو حامد الغزالي، وقد تناول بعض الآراء الفلسفية الحديثة، كما وقف ضد بعض الفلاسفة المسلمين، مثل ابن سينا وفارابي، ورفض تعاليمهم الفلسفية.
في فترة حديثة، أثر الغزالي في بدء الحوار بين المسلمين والغربيين، ولعب دورًا في ترجمة مؤلفاته إلى الألمانية والإنجليزية. وقد أثارت مؤلفاته أسئلة كثيرة من الفلاسفة الغربيين حول العالم الإسلامي والثقافة الإسلامية الكلاسيكية. وبشكل عام، أثر الغزالي في الفلسفة الغربية كان في مجالات الميتافيزيقا والإيمان والمعرفة والفلسفة الدينية، بالإضافة إلى النزعة الموجهة نحو الآثار والتقليدية.