يتوقف القول مع زوال العقل بالبنج والدواء على سياق الحالة والغرض من التخدير. في بعض الحالات، يكون زوال العقل هو الهدف الرئيسي للتخدير، مثل خلال العمليات الجراحية الكبرى. في هذه الحالة، يتم توفير الأدوية التي تعمل على إيقاف الوعي والحساسية للألم.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنه في بعض الحالات، مثل العلاج الإبري للأسنان، فإن زوال العقل الكامل ليس ضروريًا وقد لا يكون مناسبًا. في هذه الحالات، تستخدم الأدوية المخدرة بمستويات منخفضة للحصول على الأثر المطلوب، مما يسمح بالحفاظ على الوعي والتواصل بشكل مناسب خلال الإجراء.
بالعودة إلى السؤال الأساسي، يعتمد ما يمكن قوله بعد زوال العقل بالبنج والدواء على مدى قدرة المريض على التواصل والتعبير عن مشاعره ورغباته. بعض المرضى لا يتأثرون كثيرًا بتأثيرات البنج ويمكنهم التحدث بشكل طبيعي ، في حين يمكن لآخرين أن يشعروا بالخدر والتعرق وصعوبة البلع. في الحالات الأخيرة، قد يكون من الصعب التواصل بشكل واضح وذلك يجعل اتخاذ القرارات الدقيقة صعبة عليهم. لذلك، يجب على الأطباء الانتباه إلى تأثيرات التخدير على المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم خلال وبعد الإجراء.