تشير منهجية البحث إلى الإطار العام الذي يتبعه الباحث في دراسة مشكلة ما. تتضمن المنهجية الخطوات التي سيتبعها الباحث لجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها.
تشير طريقة البحث إلى التقنيات المحددة التي يستخدمها الباحث لجمع البيانات. يمكن استخدام مجموعة متنوعة من طرق البحث في أي دراسة، اعتمادًا على المشكلة التي يتم دراستها.
يمكن أن يكون للباحث منهج بحث واحد فقط، ولكن يمكنه استخدام مجموعة متنوعة من طرق البحث في دراسته. على سبيل المثال، قد يستخدم الباحث المنهجية التجريبية لدراسة تأثير دواء جديد على المرضى، ولكنه قد يستخدم أيضًا طريقة المقابلة لجمع البيانات من المرضى حول تجربتهم مع الدواء.
فيما يلي بعض من أهم الفروق بين المنهجية البحثية وطرق البحث:
تشير المنهجية البحثية إلى الإطار العام الذي يتبعه الباحث، بينما تشير طريقة البحث إلى التقنيات المحددة التي يستخدمها الباحث لجمع البيانات.
يمكن أن يكون للباحث منهج بحث واحد فقط، ولكن يمكنه استخدام مجموعة متنوعة من طرق البحث في دراسته.
تحدد المنهجية البحثية كيفية جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها، بينما تحدد طريقة البحث كيفية جمع البيانات فقط.
فيما يلي بعض الأمثلة على مناهج البحث الشائعة:
المنهجية التجريبية: تتضمن هذه المنهجية إنشاء مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة واختبار تأثير متغير مستقل على متغير تابع.
المنهجية الوصفية: تتضمن هذه المنهجية وصف مجموعة من السكان أو حدث معين.
المنهجية التحليلية: تتضمن هذه المنهجية تحليل البيانات لتحديد العلاقات بين المتغيرات.
فيما يلي بعض الأمثلة على طرق البحث الشائعة:
المقابلة: تتضمن هذه الطريقة إجراء مقابلات مع المشاركين حول موضوع معين.
الاستبيان: يتضمن هذا الإجراء تقديم المشاركين بمجموعة من الأسئلة لتحديد آرائهم أو معتقداتهم أو سلوكهم.
الملاحظة: تتضمن هذه الطريقة ملاحظة سلوك المشاركين في بيئة معينة.
الاختبار: يتضمن هذا الإجراء تقديم المشاركين بمجموعة من الأسئلة لتحديد مستويات مهاراتهم أو معرفتهم.