“مايكروسيرفز” هو رواية حديثة تعبر عن حياة الثمانينات للقرن العشرين، وهي تروي قصة ستة خبراء في الحوسبة يعملون في كتاب إلكتروني باسم “دان أندروود”، مبرمج لدى شركة مايكروسوفت. يُعرف هؤلاء الخبراء بـ “مايكروسيرفز”، حيث يقضون ما يصل إلى 16 ساعة في اليوم “برمجة” (كتابة برامج) ويتناولون “أطعمة مسطحة” (مثل شرائح كرافت التي يمكن تمريرها تحت الأبواب المغلقة) ويفحصون بخوف البريد الإلكتروني للشركة لمعرفة ما قد يفكر فيه العظيم بيل جيتس، وما إذا كان سينتقده أحدهم.
استغلالاً للفرصة ليصبحوا مبتكرين بدلاً من أدوات في آلة مايكروسوفت، ينطلق هذا الفريق المغامر في تأسيس شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تحمل اسم “أوب!” في وادي السيليكون. يعيشون معًا في نوع من “بيت الانتقال الرقمي” – “منزلنا للتنقل المشتت” – يحاولون بيأس تنمية حياة متوازنة والعثور على الحب في وسط ضجيج عالمهم المدفوع بالحواسيب.
مضحكة، مثيرة للتأمل ومؤثرة في نهاية المطاف، “مايكروسيرفز” هي قصة نمو جيل بطريقة غريبة ومشددة على الفضاء، في ظل الثورة التكنولوجية الرقمية.
تم نشر هذه الرواية العامة الرائعة من قبل “هاربر بيرينيال” في شهر مايو من عام 1996، وهي تعتبر من أعمال الخيال العامة الفاخرة التي تجذب القراء الباحثين عن نقلة ثقافية وتجربة قراءة ممتعة. تصفح هذا الكتاب الرائع يفتح الباب أمام عالم مليء بالمفاجآت والتحديات التي يمكن أن تعكسها حياة الأفراد في عصر التكنولوجيا المتقدمة.