في سنة 2011، أبصرت مانغا “مان-كين” النور على يد الرسامة هيغاسا ساشي، التي تحكي قصة ملهمة ومشوّقة عن عالم المانغا وتجارب الحياة في المدرسة. البطلة هي ساشي، فتاة تقوم برسم المانغا بشكل خفي وتخفي هذه الهواية عن زملائها في الصف، حيث تتظاهر بأنها طالبة نموذجية. على النقيض منها، هناك أليس تويوزاكي، فتاة أوتاكو بامتياز، تقوم برسم المانغا بشكل علني في الصف، وتتعرض للتنمر من قبل زملائها بسبب اهتماماتها.
تتميز المانغا بمزيج رائع من الكوميديا والسينين ولمسات من حياة الشباب والأندية المدرسية. ففي يوم من الأيام، يتغير مجرى الأحداث بشكل جذري حينما تتحد ساشي للوقوف بجانب أليس ودعمها عندما تتعرض للتنمر. هذا الفعل البسيط يفتح أمام ساشي أبواب النادي الخاص بأبحاث المانغا، حيث ينقلب عالمها رأسًا على عقب. يبدأ مغامرتها في هذا النادي بالتعاون مع أليس وأعضاء آخرين، حيث يتشاركون الأفكار والأحلام ويواجهون تحديات الحياة المدرسية.
تأتي القصة بروح فكاهية تجمع بين مواقف طريفة ولحظات مؤثرة، وهي مليئة بالشخصيات المتنوعة والمثيرة. يظهر فيها تناقض بين ساشي وأليس، مما يخلق ديناميات جذابة تعكس تنوع الشخصيات في عالم المانغا. العامل الزمني، الذي يعود إلى عام 2011، يعكس الفترة التي شهدت ازدهارًا كبيرًا في ثقافة المانغا وانتشارها بشكل أوسع في مختلف أنحاء العالم.
تتألق المانغا بوجود عناصر الحياة المدرسية والأندية، مما يجعلها قريبة وملهمة للقرّاء الشباب الذين يواجهون تحديات مشابهة في حياتهم اليومية. بما أنها تتناول مواضيع مثل الصداقة والتحديات الشخصية، يمكن للقرّاء الشباب الشعور بالارتباط والتأثير الإيجابي من خلال تجارب شخصيات المانغا.
باختصار، تعد “مان-كين” مانغا استثنائية تجمع بين الفكاهة والدراما، وتقدم رحلة مشوّقة في عالم المانغا وتجارب الحياة في المدرسة.