في عام 2018، أبصرت مانغا “Kimi ga Shinu made Koi wo Shitai” النور لتقدم للقرّاء عالمًا مليئًا بالإثارة والتشويق. تدور أحداث هذه المانغا في إحدى دور الرعاية حيث يتم تدريب الأيتام على أن يصبحوا أسلحة حية، قتلة متخصصين في السحر. تجسد شينا شخصية رئيسية تعاني بشدة بعد وفاة زميلتها في الغرفة، وتظلّ مستمرة في تجاهل الشائعات التي تنتشر في المدرسة، بما في ذلك شائعات حول طالبة يُزعم أنها لا تُقهر، تُدعى “ميمي”، والتي يعتقد أنها أقوى حتى من المعلمين ولا تنتمي إلى أي مجموعة.
في إحدى لحظات استراحتها، تصادف شينا فتاة صغيرة مفعمة بالحياة ومغطاة بالدماء. ينشأ حوار بينهما، ولكن الفتاة الصغيرة تختفي قبل أن تُعالجها الممرضة المدرسية. يكون لقاء الاثنين مصيرياً، فتنتقل الفتاة إلى صف شينا في اليوم التالي، تقدم نفسها بابتسامة مشرقة باسم “ميمي”.
تتنوع عناصر هذه المانغا بشكل مثير، حيث تمزج بين أجواء الدراما والفانتازيا، وتتخذ من العلاقات الرومانسية بين الشخصيات محوراً أساسياً. تُسلط الضوء على حياة الطلاب في هذا الدار وعلى الأوضاع القاسية التي يواجهونها كأيتام تم تدريبهم ليصبحوا أدوات في حروب سحرية.
تُعزز هذه المانغا بوجود عناصر السحر والمدرسة السحرية، ويبرز الأيتام والحياة في مكان دور الرعاية كعناصر أساسية للقصة. كما تتخلل القصة لمحات من الحياة اليومية في المدرسة وتفاصيل حول الحروب والصراعات الداخلية بين الشخصيات.
بالنظر إلى تصنيفات المانغا، تظهر وجود عناصر GL (Girls Love) و Shoujo-ai، مما يعزز فكرة وجود علاقات رومانسية بين الشخصيات النسائية. يتميز العمل أيضاً بوجود عناصر الحرب والقتال، مما يجعله مليئًا بالتنوع والإثارة.
باختصار، “Kimi ga Shinu made Koi wo Shitai” تقدم تجربة فريدة تمزج بين عناصر الدراما والفانتازيا والرومانسية، مع تركيز على حياة الأيتام والتحديات التي يواجهونها في عالم مليء بالسحر والصراعات.