“عندما تهلك كوكب الأرض بفعل كويكب هائل، يجد مون يو نفسه، دون قصد، آخر شخص على وجه الوجود، أو هكذا يعتقد. يتعثر مون يو في مرفق بحث على سطح القمر، يكافح مع وحدته كآخر إنسان على قيد الحياة. القليل منه يعلم أن بشرية مراقبة كل حركة له من على وجه الأرض.
تاريخ الإصدار لهذه الحكاية الفريدة يعود إلى عام 2016، حيث تأخذنا في رحلة خيالية تمتزج فيها الكوميديا والدراما ببراعة. يُصنف هذا المانهوا كقصة مصوّرة كورية، ويمتاز بتصنيفات واسعة تتنوع بين الكوميديا والدراما والخيال العلمي. يُضاف إليها عناصر أخرى مثل روح الفكاهة السوداء والفضاء الخارجي والعالم ما بعد الكارثة.
مون يو، الذي يجد نفسه عالقًا على سطح القمر، يواجه تحديات العيش كآخر إنسان حي. يتخبط بين الذكريات الضائعة لعالم كان، والوحدة المطلقة في عالم لا يُعرف فيه الحياة. ومع ذلك، يظل على مرمى النظر للعيش، بينما يجهل أن البشر يتابعونه بحماس من كوكب الأرض.
تتضمن علامات النمط الفني والمضمون للمانغا هذه علامات مثل “الرحلات الفضائية” و”الكوميديا السوداء” و”المواضيع الناضجة”. يتعامل المانهوا مع مفهوم ما بعد الكارثة بشكل مثير للفضول، حيث يكشف عن جوانب مظلمة وغامضة في ظل الفناء الشامل.
في عام 2016، انبثق هذا العمل الفريد كتحفة فنية تمزج بين عناصر متنوعة لتخلق تجربة فريدة. تجسد هذه المانغا قصة لا تشبه أي قصة أخرى، حيث يتم استكشاف تأثير الوحدة والبقاء في عالم ما بعد الكارثة، وكيف يمكن للإرادة البشرية أن تتجاوز حتى أصعب الظروف.
باختصار، “مون يو” ليس مجرد مانهوا، بل هو رحلة فنية ملحمية تجمع بين الكوميديا والدراما والعلم الخيالي، تأسر القلوب وتحفز التفكير في الوجود والبقاء في عالم ما بعد الكارثة.”