“في أعقاب حصولها على شهادة الطهاة من الدرجة الأولى، وقبل أن تبرد تلك الشهادة في يديها، استفاقت وجدت نفسها. لم تكتف فقط بأن تكون قد شُيِّخت عشر سنوات، بل اكتسبت أيضا اثنين من الأطفال… في هذا الوقت، اشارت ابنتها الجديدة، التي فقدت سنتين من أسنانها الأمامية وكانت تتحدث بنبرة مشوهة، نحو شاشة التلفزيون وصاحت قائلة: “أبي!” على الشاشة، كان الإمبراطور السينمائي مينج يان وسيمًا للغاية وجذابًا. تجاه الكاميرا، كانت نظرته تفيض بالمشاعر الرقيقة والدافئة. رفع يده التي كانت تمسك بيد عروس جميلة بشكل ساحر. كانت ترتدي فستان زفاف مرصع بالألماس. في أسفل شاشة التلفزيون، تم عرض أخبار العنوان بخط كبير – زفاف مينج يان ونجمة صاعدة حدث القرن.”
“هذه هي القصة المثيرة والفكاهية للرواية المصورة “الشريرة وأم الحشد البشري”، حيث تُقدم لنا لحظة فريدة ومدهشة تجمع بين عالم الطهي والأسرة. فبينما كانت تحمل شهادتها الفخمة لتكون طاهية من الدرجة الأولى، استيقظت البطلة لتجد نفسها وسط عوالم متشابكة للحياة العائلية وصناعة الترفيه.”
“التطورات الغريبة لا تقتصر على اكتسابها لأطفالين فجأة، بل تتعمق في عالم الشهرة والفن، حيث يظهر الفيلم الذي يكشف عن زفاف الإمبراطور السينمائي ونجمته الصاعدة. وهنا تتكشف العديد من الخيوط الكوميدية والرومانسية وقضايا الحياة اليومية، وكلها تتداخل بشكل فريد لتخلق تجربة فريدة من نوعها في عالم المانغا.”
“تنسج المؤلفة ببراعة الخيوط الدرامية والكوميدية، مما يضفي على القصة طابعًا فريدًا ومسليًا. يبرز في الرواية المصورة هذه الجوانب المتعددة، حيث يتم دمج عناصر الكوميديا مع قضايا الحياة اليومية، ويتم تقديمها بأسلوب رومانسي يجعل القراء يندمجون بشكل عاطفي مع شخصياتها المثيرة والمميزة.”
“تظهر الرواية المصورة تنوعًا في الأنماط والأحداث، حيث تجمع بين عناصر الكوميديا والرومانسية وقضايا الحياة اليومية. يُظهر العالم الصاخب للشهرة وصناعة الترفيه جانبًا آخر من شخصية البطلة، التي تنقلب حياتها الطبيعية رأسًا على عقب بطريقة لا تقل إثارة عن الدراما السينمائية ذاتها.”
“في ختامها، تقدم “الشريرة وأم الحشد البشري” تجربة ممتعة وملهمة، حيث تتداخل الفكاهة والرومانسية ببراعة، وتنقل القارئ إلى عالم مليء بالمفاجآت والمغامرات. إنها قصة تحمل في طياتها لحظات فريدة وصعوبات غير متوقعة، تجعلها استثنائية في عالم المانغا.”