“روكوديناشي بلوز”، الذي تم نشره لأول مرة في عام 1988، يقدم لنا نظرة فريدة إلى عالم المدارس الثانوية المليء بالحيوية والقتال اليدوي. القصة تركز على شخصية مايدا، الطالب الجديد في مدرسة تايكين الثانوية، الذي يعاني من مشكلة اللعق عندما يكون عصبيًا ويظهر بشكل أكثر حمقاً عندما يفقد توازنه ويضرب أحد المعلمين أثناء حفل الافتتاح.
في اللحظة التي تلفت فيها انتباه الجميع إليه، يتلقى مايدا اقتراحات من عدة أندية تبحث عن انضمامهم لها، إذ يرون فيه قوة يمكن استخدامها للتصدي للأندية الأخرى. ومع ذلك، يظل مايدا على هامش الاجتماعيات، فهو شخص منفر ولديه حلم وحيد: أن يصبح بطل في مجال الملاكمة.
تتميز القصة بتنوع العناصر، حيث تجمع بين الحركة، الشونين، والرياضة، وتسلط الضوء على رياضة الملاكمة وتحدياتها. يعكس لقب “روكوديناشي” تمامًا رؤية الشخصية الرئيسية، حيث يتطلع مايدا إلى تحقيق شيء رغم تصنيفه بأنه “غير مفيد” من قبل الآخرين.
تكشف القصة عن رحلة مايدا في تحقيق حلمه، حيث يحدد هدفه الأول ب derrotar al líder del club de boxeo، ما يفتح أبوابًا جديدة من التحديات والمواجهات. ومع كل حلبة يدخلها، يتطور شخصية مايدا ويكتسب قوة وثقة أكبر في مهاراته الرياضية.
تتناغم “روكوديناشي بلوز” مع محبي الأكشن والشونين، حيث يقدم صراعات يدوية وحياة مدرسية مليئة بالتحديات. تُظهر العلامات المرفقة، مثل “الرياضة” و”الملاكمة”، الركيزة الرئيسية للقصة والتي تضفي جوًا إثاريًا على أحداثها.
باختصار، “روكوديناشي بلوز” ليس مجرد مانغا، بل رحلة ملحمية تتخطى حدود المدرسة الثانوية، حيث يتعلم البطل قوة الإصرار والتفاؤل في سعيه نحو تحقيق أحلامه.