في عام 2018، أبصرت النور مانغا ساحرة بعنوان “This Villainess Wants a Divorce!”، وهي تحفة فنية تندرج تحت فئة الخيال والرومانسية والتي تأخذنا في رحلة مذهلة عبر عوالم مليئة بالألوان والمغامرات الشيقة. تقودنا هذه القصة إلى عالم سحري حيث تتقاطع خيوط القدر والحب والخيانة.
في قلب الرواية، نلتقي بشخصية لا تُنسى تُدعى Carnelia Easter، الشريرة الثانوية الرهيبة في القصة الرومانسية التي أقرأها. تُسجن الأمير في إطار زواجٍ تم تدبيره على يد الإمبراطورة الشريرة، وها هي Carnelia تجد نفسها محاصرة في دائرة الأحداث، لكن هذه المرة من خلال دورها الخاص كشريرة.
لم ألقِ دمعة حين قطعت رأسها، ولكن الآن أصبحت أنا Carnelia! يجب عليّ أن ألعب هذه الورقة بذكاء وأقنع الأمير بالطلاق بدلاً من الزواج. وهنا تكمن معضلتها، فبين الأمير والإمبراطورة والبطلة والأمير الثاني وصحتها الهزيلة، تصبح هذه القصة غير قابلة للتنبؤ. هل ستبقى على قيد الحياة في نهاية المطاف؟
القصة تجسد تنوعًا فائقًا في الأحداث، وتمزج بين مكائد الحب والصراعات السياسية في عالم مليء بالخيبات والمفاجآت. يتميز هذا العمل برسوم مذهلة وألوان ملفتة تعزز من واقعية الأحداث وتخلق أجواء فريدة.
تأخذنا القصة في رحلة عاطفية مجهولة، حيث يُسلط الضوء على الشخصيات الرئيسية والثانوية بشكل متقن، وتقدم لنا لمحة عن عوالم متعددة تتقاطع في متاهات الحب والإنسانية. تظهر القصة بوضوح عندما يتم تناول موضوع الإعادة إلى الحياة وكيف يمكن للشرير السابق أن يغير مسار مصيره.
في ختامها، تظهر “This Villainess Wants a Divorce!” كقطعة فنية استثنائية تجمع بين عناصر الخيال والرومانسية بطريقة لا تقاوم، وتترك للقارئ تساؤلات مشوقة حول مصير Carnelia وكيف ستستمر رحلتها في هذا العالم الساحر.