“في عام 2012، شهدت مملكة ليونيس اضطرابًا هائلًا عندما تم استباحة فرسان الملك المقدسين بقوة شيطانية فاسدة. تكمن الأمل الوحيد للأرض في فرقة من المحاربين الأقوياء المعروفين باسم “الخطايا السبع المميتة” – مجموعة غريبة من الأغرباء الذين يبدو أنهم يقضون معظم وقتهم في مقارعة بعضهم البعض بدلاً من محاربة أعدائهم. تسعى الأميرة إليزابيث بشدة لنداء مساعدتهم، لكن زعيم فريقها المفترض أن يكون مخلصين يتضح أنه هو شخص صغير الحجم وفاسق، يحمل سيفًا مكسورًا وخنازير يتحدث! ينضم إليهم قريبًا عملاق غيور، وجني يعاني من الإرهاق، ولص خالد يحن إلى حبه الضائع. هل يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يكونوا حقًا الأبطال الأسطوريين الذين تبحث عنهم؟
هذه هي قصة “الخطايا السبع المميتة”، مانغا تاريخية مذهلة تأخذنا في رحلة ملحمية إلى عالم مليء بالسحر والشياطين. تقع الأحداث في عام 2012، حيث تتواجه مملكة ليونيس بأزمة خانقة بعد أن تتعرض فرسان الملك المقدسين لتلويث من قبل قوة شيطانية لا تقدس. يتحد القدر بين الأميرة إليزابيث ومجموعة من المحاربين الأسطوريين المعروفين باسم “الخطايا السبع المميتة”، وهم مجموعة متنوعة من الشخصيات الفريدة، يبدو أنهم أكثر اهتمامًا بمحاربة بعضهم البعض بدلاً من مواجهة الأعداء.
الشخصيات المثيرة للدهشة والقصة الملحمية تتشابك معًا في هذه المغامرة المثيرة المليئة بالحكايات الخيالية والمعارك الساحرة. تتنوع الأحداث بين المواجهات الدرامية واللحظات الكوميدية، مما يخلق توازنًا فريدًا ومثيرًا. الأميرة إليزابيث، التي تسعى للعثور على الأبطال الذين سينقذون مملكتها، تجد نفسها محاطة بفريق لا يمكن التنبؤ به، حيث يتضح أن القائد ميليوداس هو ذلك الشخص الغير تقليدي الذي يجسد الفارق بين الشجاعة والخيبة.
المانغا تجذب القراء بتنوعها الفريد من خلال العناصر السحرية والشخصيات غير التقليدية. الفرسان السبعة يتميزون بقوى فريدة وتناقضات شخصياتهم تضفي على القصة نكهة استثنائية. مع تصاعد التوتر والتشويق، يتعين على الأبطال السبعة أن يواجهوا تحديات لا تعد ولا تحصى، بدءًا من مواجهاتهم مع الفرسان المقدسين الملتويين إلى مواجهة قوى شيطانية لا تُصدق.
تُبرز المانغا مواضيع مثل الصداقة، والشجاعة، والتضحية، والحب، وتضعها في سياق خيالي مشوق. بالإضافة إلى ذلك، تستمتع القصة برسم فني مذهل يظهر التفاصيل بشكل دقيق ويضيف أبعادًا إضافية للعالم الساحر الذي تدور فيه الأحداث.
تتميز “الخطايا السبع المميتة” بقدرتها على إبهار القراء بتقديمها لرحلة استثنائية مليئة بالمفاجآت والتطورات غير المتوقعة. إنها تجربة فريدة من نوعها تجمع بين الفانتازيا والحركة، حيث يندمج الواقع والخيال ببراعة لخلق عالم يأسر الخيال ويبقى في ذاكرة القراء طويلاً. تاريخها العريق يظهر من خلال نجاحها في جذب الجماهير وترك أثر قوي في عالم المانغا.”