في قلب مدينة وودفورد الواقعة في المملكة المتحدة، يتألق مطار مانشستر وودفورد بريقًا لامعًا يجمع بين الأصالة والحداثة. يُعتبر هذا المطار، الذي يحمل رقم التعريف 479، بمثابة بوابة هامة للسفر والتنقل في إطار الرحلات الجوية. يحمل اسم “مانشستر وودفورد”، يعكس المطار تاريخًا عريقًا يتجذر في تقاليد الطيران والتطور الحضري.
ووودفورد، المدينة التي يتخذ منها المطار موطنًا له، تضفي على هذا المكان سحرًا خاصًا، إذ تعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المملكة المتحدة. يقع المطار عند إحداثيات العرض 53.3381 وخط الطول -2.14889، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا يسهم في ربط المنطقة بشبكة النقل الجوي العالمية.
تتميز منشأة مانشستر وودفورد بارتفاع يبلغ 295 مترًا عن سطح البحر، مما يعزز من جاذبيتها كمركز مهم للطيران. يتبنى المطار منطقة زمنية محلية، حيث يتم التنسيق مع توقيت أوروبا/لندن. يتبع المطار نظام التوقيت الصيفي (DST)، مما يؤكد على استمرارية تحسين خدماته وتوسيع نطاق رحلاته.
بفضل تصنيفه كمطار من النوع “airport”، يقدم مانشستر وودفورد مجموعة واسعة من الخدمات للمسافرين والشحن الجوي. يُدار المطار بمهنية عالية، ويشكل مصدر فخر للمجتمع المحلي وللمملكة المتحدة بشكل عام. تجمع البيانات المقدمة حول المطار من مصدر “OurAirports”، مما يعزز الشفافية والدقة في المعلومات.
باختصار، يعتبر مطار مانشستر وودفورد وجهة رائدة في عالم الطيران، حيث يجسد الجمع بين الموقع الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة، والتاريخ العريق، ما يجعله نقطة انطلاق حيوية للرحلات الجوية داخل المملكة المتحدة وعبر الحدود.