“مارلين: اللقطة الأخيرة”، هو عنوان يستحق الانتباه في عالم الأدب السينمائي والسير الذاتية. يأخذ القارئ في رحلة استكشافية عميقة داخل حياة مارلين مونرو، النجمة السينمائية الأيقونية، والتي عرفت بجاذبيتها الجسدية وأدوارها السينمائية اللاحقة. يقدم الكتاب تحليلاً مثيرًا ومذهلاً للأحداث التي شهدتها آخر أربعة عشر أسبوعًا في حياة هذه النجمة الأسطورية.
تتميز الكتاب بالكثير من المصادر الجديدة التي تم اكتشافها حديثًا، وساعات من لقطات الفيديو المتاحة حديثًا من فيلمها الأخير، بالإضافة إلى أكثر من 300 مقابلة جديدة تكشف عن تفاصيل مثيرة. يروي الكتاب الدراما الزاهية لعصر السينما القديم والسحر والغموض الذين شكلوا خلفيةً لحياة مارلين مونرو، ويقدم أدلة مقنعة على أنها كانت ضحية لمؤامرتين أدتا إلى انهيارها المهني والشخصي.
تُظهر الرواية التفاصيل اللافتة لعلاقات مارلين مع جون كينيدي وروبرت كينيدي، بما في ذلك أغنيتها الشهيرة لجون كينيدي في عيد ميلاده، وسلسلة اللقاءات الأخيرة مع روبرت كينيدي. كما تكشف عن كيفية تعرض مارلين للتخريب من قِبل مسؤولي شركة 20th Century-Fox وتعرضها للتشويه النفسي على يد مجموعة من الأشخاص بقيادة المخرج جورج كوكور. وتسلط الضوء أيضًا على الصراع القاسي بين مارلين مونرو وإليزابيث تايلور الذي قوض مصير مارلين مع رؤساء الاستوديو. ويكشف الكتاب عن دور مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية وخدمة الأمن السري في تغطية موقع وفاتها وتصرفاتها الشخصية.
بالإضافة إلى الحقائق الجديدة المدهشة، يعيد الكتاب إحياء شخصية مارلين بنفسها، تظهر بثقة وحب، لا تتردد في الاتصال بحبيبها القوي حتى وإن كان مع زوجته. تبرز مارلين كمحترفة نموذجية، ممثلة في ذروة موهبتها وجمالها. وتظهر مارلين، بلا مكياج، طازجة ومضحكة وغير مدللة. وتُظهر كذلك مارلين التي تعاني من ماضيها وشياطينها الخاصة، تبحث عن الهروب في الكحول والحبوب، والتحرر في فنها.
مع 16 صفحة من الصور الرائعة، الكثير منها لم ير من قبل، يقدم الكتاب لوحة لا تُنسى لمارلين مونرو كما تستحق أن تتذكر – الطريقة التي كانت عليه حقًا.