يعتبر التفسير من الأمور الهامة في الكتاب المقدس، وقد أشار إليها الكتاب المقدس بصفة دائمة. وتتعلق أهمية التفسير بالفهم الصحيح لمعاني الكلمات والعبارات والأحداث التي تم وصفها في الكتاب المقدس.
في العهد القديم، نجد مثالًا في سفر نحميا حيث يذكر أن الكاهن إزرا قرأ الناموس للشعب ثم شرحه لهم (نحميا 8: 2-8). وفي دفتر الملوك، يذكر أن النبي إيليا قام بتفسير معنى الأحلام (1 ملوك 17: 17-24)، وبالإضافة إلى ذلك، نجد العديد من الأمثلة الأخرى على التفسير في العهد القديم.
في العهد الجديد، يشير بولس إلى أهمية التفسير في رسالته للكورنثيين حيث يقول “وإذا كان اللغة التي يتكلم بها المتكلم غير واضحة، فليترجم” (1 كورنثوس 14:9). كما يذكر يسوع كثيرًا بالتفسير والشرح حتى يفهم الناس معاني تعاليمه.
بشكل عام، يمكن القول أن التفسير يعتبر جزءًا أساسيًا من فهم الكلمات والرسالة التي يحتويها الكتاب المقدس، ويساعد على فهم المعاني والرسالة التي يريد الله إيصالها إلينا.