يشرف القرآن الكريم على النبي موسى عليه السلام بتوزيع أحداث حياته في سور متعددة ، مثل سورة البقرة وسورة طه وسورة الأعراف وسورة يوسف وسورة المؤمنون وسورة القصص.
يصف القرآن موسى بأنه نبي ورسول الله الذي أسس التوراة وأعطاها بيده لأتباعه ، وقال الله عنه ” وَإِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ” (الشعراء:52).
ويذكر القرآن عن موسى عليه السلام العديد من المنازعات التي كان يواجهها مع فرعون وجنوده ، وكيف أن الله ساعده في تخليص بني إسرائيل من العبودية في مصر ، وكذلك يذكر أحداث الرحلة من مصر إلى فلسطين وعبور البحر الأحمر وموقفه من الشعب الإسرائيلي خلال ذلك الوقت.
ويشيد القرآن بشخصية موسى عليه السلام ويصفه بأنه كان مؤمنًا صادقًا ومن أبرز الأنبياء والرسل في تاريخ البشرية. ويدعو الله في القرآن المؤمنين لاتباع سنة موسى عليه السلام “وَاتَّبِعُوا مَا يُوحَىٰ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ، وَاهْتَدُوا بِرَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ بِقَلِيلٍ مَّا تَذَكَّرُونَ” (الأعراف: 3).