ماذا يقول القرآن عن علم النفس البشري؟

لا يوجد مصطلح محدد لعلم النفس في القرآن، ولكن يتحدث القرآن عن أحوال وخصائص النفس البشرية والتي يمكن تفسيرها من منظور علم النفس، ومن الآيات التي تشير إلى ذلك:

– قال تعالى في سورة النحل: “قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا” (النحل: 4)، وهذه الآية تشير إلى التنوع النفسي بين البشر.

– وقال تعالى: “وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى” (الأنعام: 164)، وهذه الآية تشير إلى الاتصال النفسي بين الناس وأن كل شخص يحمل مسؤولية تصرفاته وأفعاله.

– وقال تعالى: “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” (الشرح: 5)، وهذه الآية تشير إلى ارتباط الراحة النفسية بالاختبارات والتحديات التي تواجه الإنسان في حياته.

– وقال تعالى: “إِنَّ النَّفْسَ لأمَّارَةٌ بِالسُّوءِ” (يوسف: 53)، وهذه الآية تشير إلى نفاق النفس وتميلها إلى الشر والخطأ.

– وقال تعالى: “وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ” (العنكبوت: 69)، وهذه الآية تشير إلى تأثير السلوك والأعمال الحسنة في تطوير النفس وتحسين صفاتها.

– وقال تعالى: “فَاسْتَخَفَّ قَوْمُهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ” (الأعراف: 150)، وهذه الآية تشير إلى تأثير السلطة والنفوذ على سلوك الناس وصفاتهم النفسية.

– وقال تعالى: “وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ” (النساء: 129)، وهذه الآية تشير إلى اختلافات النفسية والعاطفية بين النساء.