ماذا يقول القرآن عن الحيض؟

تتحدث الآيات القرآنية عن الحيض في عدة مواضع، ومنها:

– في سورة البقرة: “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ”، والتي تُبيّن أن الحيض أمر طبيعي في جسم المرأة ولا يعيبها، ويتعين على المسلمين احترام هذه الحالة وتجنب جماع النساء أثناء فترة الحيض.
– كما تشير سورة النساء إلى الحيض في الآية 15، حيث يقال: “وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، والتي تفيد أن المطلقات التي يجب عليهن انتظار ثلاث قروء حتى يتم الطلاق بشكل نهائي، تكتمل فترتهن بمجرد وقوعها في فترة الحيض، ولا يجوز لهن خلالها الدخول في علاقات جنسية.

بشكل عام، يتعرض القرآن الكريم إلى الحيض بطريقة تعكس الاحترام والتقدير للمرأة ولطبيعتها البشرية.