يذكر القرآن الكريم العديد من الحقوق والمكانة التي ينبغي أن تحظى بها المرأة في المجتمع، وتعتبر هذه الحقوق جزءًا لا يتجزأ من الإسلام والمبادئ التي يؤمن بها. ومن بين الآيات التي تذكر حقوق المرأة في القرآن الكريم:
1- يدعو الله الناس جميعًا إلى احترام النساء: “وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا” (سورة النساء 4: 34)، ولا يسمح بأي تمييز بسبب الجنس: “وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا” (سورة النساء 4: 124).
2- يضع القرآن الكريم حدًا لأي استغلال للمرأة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا” (سورة النساء 4: 19).
3- يوصي القرآن بالعدل في المعاملة مع المرأة، ويدعو إلى القضاء على أي شكل من أشكال التمييز الجنسي: “وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ” (سورة المائدة 5: 8).
4- يتعهد القرآن بأنه إذا كان هناك ما يضر المرأة، فإنه يعدل لها ويعطيها حقوقها: “وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا” (سورة النساء 4: 35).
ويعتبر هذا الحرص على حقوق المرأة مما يجعل الإسلام قويًا في التصدي لكل أشكال التمييز والاضطهاد، ومن المقرر أن يُحتفى به ويُحترم.