يتحدث الإمام ابن القيم الجوزية في كتابه “زاد المعاد في هدي خير العباد” عن الحياة الآخرة وأهميتها، ومن خلال ذلك يقول:
– إن الدنيا لا تساوي في عين الله جناح بعوضة، وأن الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة.
– إن الجنة هي دار السعادة الحقيقية، والذين يدخلونها هم الفائزون.
– إن النعيم في الجنة لا يمكن وصفه أو تصويره بأي شكل من الأشكال، وأنه يتجلى لأهل الجنة بأساليب لا يعلم عنها إلا الله.
– أن الفوز بالجنة يتطلب العمل الصالح، والتقوى، والاستمرار في طاعة الله.
– أن النار هي العذاب الأليم في الحياة الآخرة، وأنها دار الخسرانين، ويجب الحفاظ على النفس من دخولها باتباع طريق الهداية والتوبة.
– أن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يغفر للمؤمنين ذنوبهم ويجعلهم من أهل الجنة، وأنه لا يرد دعاء المؤمنين ويجيبهم بما هو فيه خير وصلاح لهم.
وتشمل أيضاً أفكار أخرى كثيرة في هذا الكتاب عن الحياة الآخرة وأهميتها، وتهدف إلى توضيح أحوال المؤمنين والكافرين في الحياة الدنيا والحياة الآخرة، وكيفية الاستعداد لهذه الحياة الباقية.