تستند فلسفة سقراط في تجريد الإنسان عن طبيعته وتاريخه إلى فكرة أن هناك جزءًا من الإنسان (روحه) يتجاوز الجانب المادي والزماني من وجوده. وبالتالي ، فيما يتعلق بالأخلاق والفلسفة الحقيقية ، فإن المهم هو ما يحدث في هذا الجانب الروحي ، بدلاً من التركيز على الجوانب الزمانية أو المادية من الإنسان. ولذلك ، يعتقد سقراط أنه من خلال العمل على تطوير الروح ، يمكن للإنسان الوصول إلى الحقيقة الحقيقية والنضج الأخلاقي والفلسفي ، بصرف النظر عن تاريخه وخلفيته الزمنية والثقافية.
0
