كان عمر بن الخطاب يعتبر من أبرز الخلفاء الراشدين الذين تميزوا بالإنصاف والعدالة في حكمهم. وقد كان نهج عمر بن الخطاب في العدالة والإنصاف مبني على القواعد الإسلامية والعدالة الاجتماعية، وقد اتخذ العديد من الإجراءات في سبيل تحقيق هذا الهدف، منها:
1. قضاء الحوائج: كان عمر بن الخطاب يهتم بقضاء حوائج الشعب وتلبية احتياجاتهم واحتياجات الفقراء والمحتاجين، وكانت هذه السياسة تشمل توفير المساعدة المالية والمواد الغذائية والملابس للفقراء والمحتاجين، كما كان يوزع الأموال على الفقراء خلال مواسم الحج.
2. التحكيم بالعدل: كان عمر بن الخطاب يوجه القضاة للتحكيم بالعدل والإنصاف في كل القضايا، وكان يعاقب القضاة الفاسدين والمنحازين.
3. الاهتمام بالمجتمع: كان عمر بن الخطاب يهتم بشؤون المجتمع وبناء المدارس والمستشفيات والأسواق والمنشآت العامة، وقد وقف في وجه العديد من الأعراف والتقاليد التي كانت تضر بالمجتمع.
4. الإستماع إلى الرأي العام: كان عمر بن الخطاب يستمع إلى الرأي العام ويتلقى شكاوى الناس، وكان يسمح للناس بالتعبير عن آراءهم بحرية.
بإجماله، كان نهج عمر بن الخطاب في العدالة والإنصاف يتميز بالعمل الدؤوب على تحقيق مصالح الشعب والمجتمع، وجعله يحتل مكاناً بارزاً في تاريخ الحكم الإسلامي.