ابن بطوطة، المسافر والمستكشف الأندلسي البيربري، زار الأحساء في القرن الرابع عشر أثناء رحلته في المشرق الإسلامي. ووصف الأحساء بأنها مدينة كبيرة ومهمة تتمتع بثروات طبيعية وثقافية فريدة.
واشاد بجمال المدينة وروعة طبيعتها، حيث قال: “الأحساء مدينة جميلة ومثل فردوس على الأرض، فهي محاطة بالأشجار والحدائق والبساتين الخضراء والأنهار الجارية. وتزخر المدينة بالزراعة والثروة الحيوانية وتجارة اللؤلؤ والتمور والعطور”.
وأشار إلى أن الأحساء تعد مركزاً تجارياً هاماً في المنطقة، حيث يتجمع التجار من مختلف البلدان للتجارة والتبادل التجاري.
وختم وصفه بالقول: “إن الأحساء تعتبر واحدة من أجمل وأغنى المدن في العالم، وتستحق الزيارة والاستكشاف”.