عندما قام البيرت أينشتاين بزيارة أمريكا في عام 1933، كانت تلك الفترة مهمة جدًا للعالم بسبب صعود النازية في ألمانيا. قرر أينشتاين عدم العودة إلى بلاده بعدما تولى هتلر الحكم، واختار الاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي ذلك الوقت، كان أينشتاين يشغل منصبًا في جامعة برلين، وكان من أبرز العلماء في العالم. لكن بسبب نشاطاته السياسية والإعلامية ضد النازية، قام النازيون بمصادرة أمواله وتجميد حساباته، ووضعه في قائمة الأشخاص المطلوبين للقضاء.
وعندما تمت دعوته للإقامة في الولايات المتحدة، قبل أن يتم استئناف عمله في جامعة برنستون، حيث تم تعيينه كأستاذ فيزياء نظرية. وقد أثرت هذه الزيارة بشكل كبير في حياة أينشتاين وعلى تطورات علمية وسياسية في العالم.