في رواية “جثة تقليدية” للكاتبة جوان هيس، نجد أن مدينة فاربفيل بولاية أركنساس تستضيف أول مؤتمر لأدب الغموض على الإطلاق، حيث يحضر خمسة كتاب مشهورين في عالم الغموض – يمثل كل منهم فئة فرعية مختلفة من عالم الغموض – الى الكلية المحلية لحضور “القتل يأتي الى الحرم الجامعي”. وتتطلع كلير مالوي، صاحبة محل لبيع الكتب، إلى لقاء بعض كتابها المفضلين، وبالطبع، بيع الكتب للمشاركين. لكن خططها لعطلة هادئة ومربحة تتبخر سريعاً عندما يُحجز منظم المؤتمر في المستشفى وتُلزم كلير بتولي العرض. ولتعقيد الأمور، تظهر روكسان سمول، محررة الغموض المخيفة والمشتبه فيها والمُكروهة في منزل Paradigm، بشكل غير مُجدَّد في المؤتمر لدهشة الجميع وسعادة القليلين.
مع مشاكل كلير الخاصة بحياتها العاطفية مع المحقق بيتر روزن من الشرطة المحلية التي تزداد سوءًا، لم تكن الأمور قد أسوأ من ذلك. حتى تتدهور الأمور أكثر، فإحدى المشاركات في المؤتمر تموت في حادث سيارة، ويختفي قط ويمبل من منزل كلير ولا يمكن العثور عليه الآن، ولا يمكن العثور على روكسان سمول في مكان واحد – مما يظهر أن في فاربفيل، الغموض والقتل ليسا مجرد نوع أدبي بل أكثر من ذلك بكثير.
تم إصدار هذه الرواية من قبل دار نشر سانت مارتنز مينوتور بوكس في يونيو عام 2000، وتقع تحت فئة الروايات الأدبية والغموض والتحقيق العام.