ليڤوسيتيريزين (Levocetirizine) هو مضاد للهستامين يستخدم لعلاج الأعراض المرتبطة بالحساسية، مثل العطس، وحكة الأنف، ودموع العيون، وسيلان الأنف. يعتبر هذا الدواء جزءًا من الأدوية المضادة للهستامين من الجيل الثاني، والتي تمتاز بقدرتها على تخفيف أعراض الحساسية دون التسبب في النعاس الشديد الذي قد يصاحب مضادات الهستامين من الجيل الأول.
بدأت إحدى المريضات تناول ليڤوسيتيريزين تحت الاسم التجاري “Xyzal” منذ ثلاثة أسابيع فقط، ووصفت تحسنًا كبيرًا في جودة حياتها. ذكرت المريضة أنه خلال اليومين الأولين شعرت ببعض النعاس، ولكنه لم يكن تأثيرًا طويل الأمد. وأشارت إلى أن العرض الوحيد المتبقي لديها هو سيلان الأنف في الصباح، ولكنه يختفي بعد عدة ساعات.
كانت المريضة قد اعتمدت على “Zyrtec D” لأكثر من عقد من الزمن أثناء إقامتها في لوس أنجلوس، حيث كانت أعراض الحساسية تحت السيطرة. ومع ذلك، كانت تعاني من جفاف الفم والحلق إلى درجة أنها بالكاد تستطيع التحدث في بعض الأيام. بعد انتقالها إلى أريزونا، بدأت تعاني من تدهور في فعالية “Zyrtec D” في السيطرة على أعراض الحساسية، كما ازدادت حدة الجفاف في جميع أنحاء جسمها، مما تسبب لها في حكة في الجلد وحرقة في العينين والأذنين. حاولت المريضة استخدام “Claritin D” و”Allegra D” أيضًا، لكنهما لم يوفران لها سوى القليل من الراحة أو لم يوفران أي راحة على الإطلاق.
من حيث الفعالية، أعطت المريضة ليڤوسيتيريزين تقييمًا بلغ 9 من 10. يُظهر هذا التقييم العالي مدى فعالية هذا الدواء في تحسين حالتها وتخفيف الأعراض التي كانت تعاني منها.
تمت الموافقة على ليڤوسيتيريزين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 19 مارس 2013، وقد وُصف هذا الدواء 41 مرة منذ ذلك الحين. تُظهر هذه الأرقام أن ليڤوسيتيريزين يُعتبر خيارًا شائعًا وموثوقًا لدى الأطباء والمرضى لعلاج أعراض الحساسية.
القيمة الأساسية لهذا الدواء، بناءً على التقييمات المختلفة، بلغت 8.839215364، مما يعكس سمعة جيدة وثقة عالية بين المستخدمين.
يعد ليڤوسيتيريزين خيارًا ممتازًا لمن يبحثون عن تخفيف فعال وطويل الأمد لأعراض الحساسية دون التأثير السلبي الكبير على اليقظة والنشاط اليومي.