الدواء المعروف باسم “ليناكلوتايد” هو عبارة عن عقار يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن، والذي يتسبب في صعوبة في التبرز والتغيُّرات الوظيفية في الأمعاء الغليظة. وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الفيدرالية للأغذية والأدوية بتاريخ 3 يونيو 2017.
يعتبر هذا الدواء مُخَصَّصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل معوية تسبب لهم ألمًا مستمرًا وعدم انتظام في عملية التبرز. ومع ذلك، يبدو أن تأثيره على الأفراد يختلف بشكل كبير، حيث تشير تقارير بعض المرضى إلى تجارب سلبية مع الدواء.
على سبيل المثال، هناك تقرير من أحد المرضى الذي استخدم الدواء لمدة 7 أيام لعلاج الإمساك المزمن وآلام الجهاز الهضمي، حيث واجه العديد من الآثار الجانبية الشديدة. على الرغم من أن الدواء ساعده على الحصول على حركة دماغية يومية في شكل إسهال أو براز فضفاض للغاية، إلا أنه أدى أيضًا إلى آلام معوية وأمعاء لا تُطاق، وغثيان، وغازات، وانتفاخ، وعدم القدرة على الأكل، وتنميل الأمعاء وتشنجات معوية تدوم لمدة 12 ساعة كاملة بعد تناول هذا الدواء. يبدو أن الشخص كان متفائلًا بفعالية الدواء ومع ذلك، فقد أحدث تحسنًا في تكوين البراز يوميًا (إسهال وبراز فضفاض) ولكن على حساب الشعور بتسعة أضعاف أسوأ مما كان عليه قبل تناول هذا الدواء.
يشير التقييم الذي قدمه المريض بتقييم فعالية الدواء إلى درجة منخفضة تبلغ 2 من أصل 10، وهذا يُظهر تجربته السلبية مع هذا العلاج. وبالنظر إلى عدد مرات وصف الدواء والذي بلغ 19 مرة، يمكن أن يشير ذلك إلى أنه تم تجربته على نطاق واسع، لكن الاستجابة للعلاج تختلف من شخص لآخر.
بناءً على الدراسات والتقارير السريرية، يتضح أن “ليناكلوتايد” قد يكون فعالًا في بعض الحالات من حيث تحسين حركة الأمعاء، لكن ينبغي النظر في الآثار الجانبية الشديدة التي قد تواجه بعض الأشخاص والتي قد تتسبب في تجربة سلبية لهم. في النهاية، يجب على المريض والطبيب التعاون لاختيار العلاج الأنسب الذي يحقق التوازن بين الفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة.