بالفعل، يُعد القمر الصناعي “Lemur FM118” من الأقمار الصناعية ذات الأهمية البارزة في مجال مراقبة الأرض والتحليل البيئي. يتبع هذا القمر الصناعي نظام الاستخدام الآلي والتتبع الفعال، حيث يمتاز بعدة معلميات تقنية تجعله قيمًا للغاية في مجال الرصد والملاحة البحرية والأرصاد الجوية.
تمثل البيانات المرفقة حول القمر الصناعي ليمور FM118 جزءًا من مرجع غني وشامل يوفر رؤى هامة حول الأقمار الصناعية الفضائية وأدائها. يُدير ويمتلك هذا القمر الصناعي شركة “Spire Global Inc.” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها. تشير المعلومات إلى أن هذا القمر الصناعي يستخدم لأغراض تجارية ويتخذ من المراقبة الأرضية لأمور الأرصاد الجوية أحد أهم استخداماته.
يتمتع القمر الصناعي بخصائص تقنية مميزة، حيث يدور في فترة زمنية تبلغ حوالي 94.5 دقيقة، ويتحرك في مدار منخفض حول الأرض بزاوية ميل تبلغ 97.5 درجة، مما يجعله من الأقمار الصناعية ذات المدار الشمسي المتزامن. يتميز مداره بانخفاض تحقيقي بين أقرب نقطة إلى الأرض (بيريجي) وأبعد نقطة (أبوجي)، والتي تبلغ 534 و538 كيلومترًا على التوالي، مما يعزز قدرته على تقديم بيانات دقيقة وفعالة.
يشير الغرض الرئيسي للقمر الصناعي إلى استخدامه في مراقبة الأرض والأرصاد الجوية، مع التركيز بشكل خاص على المعلومات المتعلقة بالتقنيات الجوية ونظام التعرف التلقائي (AIS). هذا يظهر توجهًا نحو الاستفادة من التكنولوجيا الفضائية في دعم الجوانب العملية والتجارية لمتابعة الظروف الجوية والتنبؤ بها.
يعزز موقع إطلاق القمر الصناعي “Lemur FM118” من أهميته، حيث تم إطلاقه من مركز الفضاء الغوياني باستخدام صاروخ فيغا. وتشير المصادر المستخدمة للبيانات الفلكية إلى أن هذا القمر الصناعي يتبع نظام الرصد الفعّال والدقيق الذي يستند إلى بيانات جمعت من مصادر موثوقة مثل JMSatcat/12_20.
في الختام، يمثل “Lemur FM118” مثالًا رائعًا على كيفية استخدام التكنولوجيا الفضائية لأغراض مختلفة، حيث يسهم بشكل فعّال في تحسين فهمنا للظروف الجوية والبيئية على سطح الأرض.