تمثل البيانات الواردة حول القمر الصناعي Lemur 2F132 جزءًا من المعلومات الضخمة والقيمة التي تتعلق بمجال الأقمار الصناعية، حيث يعد هذا القمر الصناعي جزءًا من أسطول أقمار Spire Global Inc. الذي يستخدمه لأغراض رصد الأرض والملاحة البحرية. يتمتع Lemur 2F132 بخصائص تقنية ومواصفات تجعله قطعة فريدة ذات أهمية في ساحة الأقمار الصناعية.
اسمه الرسمي الحالي هو Lemur 2F132، ويمثل الولايات المتحدة الأمريكية الدولة أو الهيئة التي قامت بتسجيله في سجل الأمم المتحدة. يعمل ويتمتع بملكية وتشغيل شركة Spire Global Inc.، وهي شركة تجارية تستخدم هذا القمر الصناعي لأغراض متعددة، وتحديداً لرصد الأرض.
تكمن أهمية Lemur 2F132 في أغراضه المتقدمة، حيث يُستخدم لرصد الأرض بشكل رئيسي، وتحديداً في مجالات الميتيورولوجيا ونظام التعرف التلقائي (AIS). يعتبر نوع الدوران لهذا القمر الصناعي LEO (Low Earth Orbit)، ويتبع نوع منحنى مداري يتزامن مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يسهم في تحسين جودة البيانات التي يقوم بجمعها.
تم إطلاق Lemur 2F132 في 24 يناير 2021، من قاعدة Cape Canaveral باستخدام صاروخ Falcon 9. يبلغ الارتفاع الدنيا للمدار (Perigee) حوالي 522 كيلومتر، بينما يبلغ الارتفاع العلوي للمدار (Apogee) حوالي 535 كيلومتر، مما يضمن تغطية شاملة للمناطق المراد رصدها. يتميز المدار بفترة دوران قدرها 95.2 دقيقة، مما يساعد في تحقيق تغطية شاملة للأرض بشكل فعال.
تشير البيانات الفنية الأخرى إلى معلومات مثل الكتلة عند الإطلاق والكتلة الجافة وقوة التشغيل وتاريخ الإطلاق، وهي معلومات تقنية مهمة لفهم أداء القمر الصناعي. ومن خلال المصدر المستخدم لبيانات المدار، يُظهر الرابط المقدم المصدر الرسمي للمعلومات الفضائية.
تستخدم Spire Global Inc. على وجه التحديد هذا القمر الصناعي لمراقبة الأقمار الصناعية الأخرى في المدارات المنخفضة (LEO)، ما يُظهر أهمية Lemur 2F132 في مجال الرصد والتتبع الفضائي. يتوقع أن يستمر في الخدمة لفترة من الوقت، ورغم عدم تحديد فترة الخدمة المتوقعة بشكل دقيق، فإن القدرة على مواصلة العمليات لفترة طويلة تعكس جدوى هذا القمر الصناعي.
إجمالاً، يُظهر Lemur 2F132 أهمية كبيرة في مجال رصد الأرض وتحليل البيانات الفضائية، مما يسهم في تقديم إسهام قيم في مجالات الميتيورولوجيا ونظام التعرف التلقائي، ويُعتبر جزءًا لا غنى عنه من الأنظمة الفضائية التي تخدم مجتمع الرصد والاستكشاف الفضائي.