كتاب “ليلة قبل عيد الميلاد”، الذي يُعرف أيضًا باسم “The Night Before Christmas”، يعتبر واحدًا من أبرز القصائد التي تعبر عن سحر وإثارة ليلة عيد الميلاد، فهو يأخذ القارئ في رحلة ساحرة ومثيرة إلى عالم الخيال والأمل. تأليف القصيدة يعود إلى الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور، الذي قدم عملاً أدبيًا يتخطى الزمان والمكان ليصبح جزءًا من تراث الأعياد في العديد من الثقافات.
بتصويره المدهش للأحداث والشخصيات، نجح الرسام المشهور بروس واتلي في إعادة تقديم هذه القصيدة الشهيرة بطريقة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة. إذ استطاع أن يأسر جوهر الاحتفالات والفرح في فصل الشتاء، وأعاد إحياء الصور البديعة للمناظر الثلجية في نيو إنغلاند، وطائر الرنة الثمانية، والقديس نيكولاس ببراعة لافتة. وبفضل هذا الجمال البصري الذي ينبض بالحياة، أصبحت هذه النسخة المصورة للقصيدة الكلاسيكية تقليدًا عيديًا بحد ذاتها.
يندرج هذا الكتاب ضمن فئة الأدب الخيالي للأطفال والألعاب الإبداعية، حيث يشجع القراء الصغار على استكشاف عوالم الخيال والتخيل، ويثير الأمل والبهجة في قلوبهم. وقد أصدرته دار النشر HarperColl في شهر سبتمبر من عام 1999، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا الكتاب جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد في العديد من المجتمعات حول العالم.