في السنوات العشرين التي مرت منذ كارثة Hinamizawa ، أصبحت القرية الصغيرة تمثل بمثابة قرية أشباح حرفيًا. الشائعات الرهيبة حول تسرب الغاز الغامض الذي أسفر عن مصرع مئات الأرواح حافظت حتى على أكثر الفضوليين بعيدًا. ولكن في هذه الليلة، قادت القدرة خمسة غرباء إلى القرية الجبلية المهجورة، ومن بينهم ميون سونوزاكي بالذات. ومع تداخل خطى الأحياء في أروقة معبد Furude الذي أصبح مهجورًا، تتحرك الشياطين النائمة في Hinamizawa مرة أخرى…
في هذا السياق السردي، يُكشف عن مانغا “Higurashi When They Cry: Beyond Midnight Arc” عام 2006، والتي تتجلى من خلالها حكاية محزنة ومشوقة لهذه القرية المليئة بالألغاز والرعب. الأحداث تنقلنا إلى عقب كارثة Hinamizawa، حيث يبدو أن الزمن قد ترك القرية مكانًا هادئًا وخاليًا من الحياة، ولكن القدر يحمل لها ليلة جديدة مليئة بالأحداث.
تبرز الشخصية الرئيسية، ميون سونوزاكي، كنقطة تركيز للحكاية. هل هي هنا لاستكشاف أسرار الماضي؟ أم أنها مدفوعة بدوافع أخرى؟ يُشير وجودها إلى أن هناك خيوطًا معقدة قد تتشابك في هذا المشهد المظلم. وبينما تصدح خطوات الأحياء في أروقة معبد Furude، يُعيد القلق النائم في Hinamizawa الشياطين إلى الحياة، مما يتيح للقراء الغوص في عوالم الرعب والغموض.
تتميز المانغا بعدة تصنيفات، بما في ذلك الدراما، والرعب، والغموض، والشونين، والخوارق. هذا يوحي بتنوع العناصر التي قد تجدها في قصة Higurashi When They Cry: Beyond Midnight Arc. إن وجود تصنيف “مستوحى من Doujinshi” و “مستوحى من رواية بصرية” يشير إلى الأصول المتنوعة التي قد تكون لها القصة، مما يعزز تفاصيلها ويمنحها طابعًا فريدًا.
في الختام، تبرز هذه المانغا كواحدة من الأعمال الفنية التي تجمع بين الإثارة والغموض، حيث يتيح للقراء فرصة استكشاف أسرار قرية Hinamizawa ومواجهة مخاوفها وشياطينها في ليلة يعود فيها الماضي ليطارد الحاضر.