“ليلة الأرواح المكسورة” هو عمل أدبي استثنائي يقدمه الكاتب توماس مونتيليون. يقدم هذا العمل المشوق رحلة فريدة مليئة بالغموض والإثارة في عالم من الأحلام المرعبة والجرائم الغامضة.
في قلب مانهاتن، يجد الطبيب النفسي ج. مايكل كيتنغ نفسه في مكتبه الفخم عندما تقتحم شابة غريبة الأطوار، أليسون إيندرز، الغرفة بعينيها المجنونتين، مستعدة للانتحار بدلاً من تحمل كوابيسها المتكررة. ينجح كيتنغ في إنقاذ “مريضته” غير المتوقعة وسرعان ما يكتشف أن قضية إيندرز ليست فريدة من نوعها.
حول العالم، يعاني الناس من جميع الفئات – سائقو سيارات الأجرة، ربات المنازل، حتى عميل في وكالة الاستخبارات المركزية – من فقدان وعي متكرر وكوابيس حية تقريباً متطابقة. كل أحلامهم تتضمن معسكرات اعتقال ونفس النفاق السادي: رجل يعرف فقط باسم دير كلاين إنجل، الملاك الصغير. يشعر كيتنغ بالدهشة والرعب، ويصمم على العثور على الارتباط المرعب بين هذه الكوابيس والهولوكوست.
تزيد دهشة كيتنغ عندما يخبره وكيل من مكتب التحقيقات الفدرالي أن الأشخاص الذين يحلمون يتم قتلهم بشكل منهجي ومروع. ينغمس كيتنغ، بالاشتراك مع راهب يهودي أرثوذكسي والعميل براد ستيفنسون، في الغموض الذي يحيط بالقضية. بشكل لا يصدق، تعود أرواح الستة ملايين المكسورة، تحاول، مرة أخرى، بيأسًا أن تسمع – لأنه بطريقة ما، الملاك الصغير عاد.
هل من الممكن أن يكون أحد وحوش التاريخ يجسر الهاوية من الموت الأبدي؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكم من المزيد قد يتبعون في طريقه المملوء بالدماء؟
“ليلة الأرواح المكسورة” ليس مجرد رواية، بل هو تحفة أدبية تأخذ القارئ في رحلة عاطفية ومثيرة. تدخل الرواية عوالم الأحلام والجريمة والتحقيقات بأسلوب سلس ومشوق، مما يجعلها مثيرة للاهتمام والتأمل في الوقت نفسه.
تم نشر هذا العمل الرائع من قبل دار النشر جراند سنترال بباريس في شهر أبريل من عام 1997. يعتبر “ليلة الأرواح المكسورة” من الروايات الأدبية العامة التي تستحق القراءة والتأمل، فهي تثير العقل وتحرك المشاعر بشكل مميز، وتترك أثرًا عميقًا في نفوس القراء من خلال مغامرتها المثيرة والمليئة بالتشويق والغموض.