الدواء المشار إليه هو الإسكيتالوبرام، المعروف تجاريًا باسم ليكسابرو. يستخدم هذا الدواء لعلاج حالات القلق، وهو جزء من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI). يعمل الإسكيتالوبرام عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو ما يساعد في تحسين المزاج والحد من القلق.
مراجعة المريض السابقة تبرز فعالية هذا الدواء في علاج القلق، حيث أفاد المريض بتحسن حالته بشكل كبير بعد استخدام الليكسابرو. يعاني المريض من القلق منذ سنوات وكان يعاني من نوبات الهلع خاصة عند قيادته على الطرق السريعة، ولكن بعد بدء تناول الدواء، شعر بتحسن كبير في حالته النفسية بعد حوالي ثلاثة أشهر، حيث استعاد ثقته بنفسه ولم يعاني من نوبات الهلع منذ ذلك الحين.
يُعتبر معدل التأثير الذي قيمه المريض للإسكيتالوبرام بنسبة 10 من 10 مؤشرًا إيجابيًا على فعالية الدواء في معالجة حالات القلق. كما أن عدد المرات التي وصف فيها الدواء بلغ 152 مرة، مما يُظهر استخدامه الشائع في علاج حالات القلق.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 27 مايو 2008، وهو يعتبر أحد الخيارات الشائعة والفعالة في علاج القلق.
تُعد هذه المعلومات مفيدة جدًا لأولئك الذين يعانون من حالات القلق ويفكرون في استخدام الإسكيتالوبرام كخيار علاجي، حيث توفر تجربة المريض الشخصية رؤية فريدة حول فعالية الدواء وقدرته على تحسين جودة الحياة.