الدواء المعروف باسم “ليفيتيراسيتام” (Levetiracetam) يستخدم عادة في علاج حالات الصرع، وهو جزء من فئة الأدوية المعروفة بمضادات الصرع. يعتبر الليفيتيراسيتام خيارًا شائعًا للمرضى الذين يعانون من نوبات الصرع، بما في ذلك النوبات الليلية (الليلية).
تقول إحدى الاستعراضات من قبل المرضى: “بعد ثلاثين عامًا غير قادر على السيطرة على النوبات الليلية بواسطة الديلانتين وتيغريتول، والآن، بعد تناول 500 ملغ من كيبرا مرتين يوميًا بالإضافة إلى تيغريتول XR، أستطيع السيطرة على النوبات ليلاً ونهارًا دون وجود آثار جانبية ملحوظة. استمر هذا لمدة ست سنوات. أنا سعيد جدًا ومسرور للتخلص من تلك النوبات الليلية مع آثارها بعد المفعول. الجزء الصعب هو تكلفة الدواء الذي ليس له نسخة جنيريكية، خاصة مع تقدمي في السن.”
تجربة هذا المريض تظهر فعالية الليفيتيراسيتام في معالجة حالات الصرع، حيث أشار إلى تحسن كبير في السيطرة على النوبات، وذلك بدون وجود آثار جانبية بارزة. لاحظ أيضًا استمرار هذا التأثير الإيجابي لمدة ست سنوات، مما يوضح استمرارية فعالية الدواء على المدى الطويل.
من الجدير بالذكر أن تكلفة الدواء الغير جنيريكية قد تكون تحديًا لبعض المرضى، خاصة مع تقدم العمر، مما يجعلها واحدة من النقاط السلبية في استخدام الليفيتيراسيتام.
تمت الموافقة على استخدام الليفيتيراسيتام من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية في الولايات المتحدة في 19 يناير 2011، وقد تم وصف الدواء للمريض 28 مرة، مما يدل على اعتماده كخيار علاجي شائع لحالات الصرع.
بناءً على الاستعراض المقدم من المريض وعلى المعلومات المتاحة، يمكن القول بأن الليفيتيراسيتام يمثل خيارًا فعّالًا وآمنًا في علاج حالات الصرع، خاصةً عندما لا تستجيب العلاجات الأخرى بشكل كافٍ.