الدواء المعروف باسم “ليفونورجيستريل” هو أحد الخيارات المستخدمة في حالات الطوارئ لمنع الحمل، ويستخدم في حالات الاتصال الجنسي غير المحمي أو الحماية الفعالة من الحمل. يتميز هذا الدواء بفاعليته العالية في منع الحمل عند تناوله في الوقت المناسب بعد الاتصال الجنسي غير المحمي.
من خلال مراجعة تجربة مريضة، حيث تعبّر عن تناولها للدواء في حالة اتصال جنسي غير محمي في 31 ديسمبر 2016، وتناولها لهذا الدواء في اليوم التالي، يظهر أن الدواء كان فعالاً في منع الحمل. ومع أن الدواء قد يكون غير فعّال بنسبة 100%، إلا أنه يظهر فعالية عالية إذا تم تناوله بسرعة بعد الاتصال الجنسي.
بعد الانتظار بقلق لمدة 6 أيام، تبيّن أن الدورة الشهرية حدثت ثلاثة أسابيع مبكراً، وبالرغم من أن الدورة لم تكن ثقيلة كالمعتاد، إلا أنها كانت فعالة في تحقيق هدفها. وهذا يشير إلى أن الدواء كان فعّالاً في إحداث التأثير المطلوب في تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الإشارة إلى أن الدواء قد حصل على موافقة اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في 10 يناير 2017، مما يشير إلى أنه يتوافق مع المعايير الدولية للجودة والسلامة في استخدامه.
ورغم أن عدد مرات وصف الدواء كان صفراً، فإن هذا لا يقلل من فاعليته أو جودته، بل قد يكون بسبب عدم الاحتياج لاستخدامه بشكل متكرر نظراً لطبيعته كدواء للطوارئ.
باختصار، يمثل الليفونورجيستريل خياراً فعّالاً لمنع الحمل في حالات الطوارئ، وتجربة المريضة تعكس فاعليته وقدرته على تحقيق الأهداف المطلوبة بشكل فعال وسريع.