يُعتبر الليفونورجيستريل (Levonorgestrel) أحد الأدوية الشائعة الاستخدام في مجال منع الحمل الطارئ. يُعتمد عليه كوسيلة طارئة لمنع الحمل بعد وقوع حادث جنسي غير محمي أو فشل وسائل منع الحمل الأخرى. يتوافر هذا الدواء تحت أسماء تجارية متعددة مثل “Plan B” و “Next Choice”، ويُعطى بجرعات محددة وفقًا للوقت الذي يُستخدم فيه بعد العلاقة الجنسية غير المحمية.
دواعي الاستخدام
يُستخدم الليفونورجيستريل كوسيلة طارئة لمنع الحمل، ويُعتبر من الخيارات الفعالة عند استخدامه خلال 72 ساعة من وقوع العلاقة الجنسية غير المحمية. يعمل هذا الدواء من خلال منع التبويض أو التداخل مع عملية الإخصاب أو حتى منع زرع البويضة المخصبة في الرحم. ويُعد من الوسائل التي لا يُعتمد عليها كوسيلة منع حمل منتظمة، بل يُستخدم فقط في الحالات الطارئة.
مراجعة من إحدى المريضات
تروي إحدى السيدات تجربتها مع الليفونورجيستريل حيث قالت: “لم أكن أستخدم أي وسيلة منع حمل في تلك الفترة، وللأسف تمزق الواقي الذكري خلال العلاقة، ولم نلاحظ ذلك إلا بعد الانتهاء. كنت في اليوم السادس عشر من دورتي الشهرية، وهو اليوم التالي للإباضة، لذا كنت في فترة خصوبة عالية. لم أكن قد تناولت حبوب منع الحمل الطارئة من قبل، لذا لم أكن أعرف ماذا أتوقع. تناولتها في غضون ساعتين بعد الحادث. خلال الساعات الـ 24 التالية لتناولها، شعرت بالغثيان الشديد والتعب. كما عانيت من تقلصات سيئة متقطعة، خاصة في الجانب الأيمن. بدأ دورتي الشهرية يومًا واحدًا مبكرًا وظهرت بعد 12 يومًا من تناول الحبة. لست متأكدة ما إذا كان الدواء هو السبب في عدم حدوث الحمل أم أنني كنت محظوظة فقط. لقد قرأت في أماكن عديدة أن حبوب منع الحمل الطارئة لن تعمل إذا كنت قد أُبضت بالفعل. فقط شيء يجب أن يؤخذ في الاعتبار، ولكنه بالتأكيد يستحق المحاولة.”
تقييم الفعالية
وفقًا لتجربة المريضة، أعطت الدواء تقييمًا بدرجة 8 من 10، مشيرة إلى أنها لم تكن متأكدة تمامًا من تأثير الدواء في منع الحمل. تعكس هذه التقييمات الشخصية تجربة فردية، ويجب على النساء الأخريات مراعاة أن فعالية الدواء قد تختلف بناءً على عوامل متعددة مثل توقيت تناول الدواء ومرحلة الدورة الشهرية.
موافقة الجهات الصحية
تمت الموافقة على استخدام الليفونورجيستريل كوسيلة لمنع الحمل الطارئ من قبل الجهات الصحية المختصة في 19 يونيو 2016، وقد تم استخدامه على نطاق واسع منذ ذلك الحين. يُعطى عادةً بدون وصفة طبية في العديد من البلدان، مما يجعله متاحًا بشكل كبير للاستخدام عند الحاجة.
تكرار الوصفات الطبية
منذ الموافقة على الدواء، تم وصفه خمس مرات لهذا الغرض، مما يدل على أن هناك حاجة مستمرة لاستخدام وسائل منع الحمل الطارئة في حالات الطوارئ الجنسية. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب للحصول على مشورة مخصصة بناءً على الحالة الصحية الفردية.
التقييم العام
بناءً على تجربة المريضة، يُمكن اعتبار الليفونورجيستريل وسيلة فعالة لمنع الحمل الطارئ، على الرغم من أن فعاليته قد تتأثر بعدة عوامل مثل توقيت تناوله بالنسبة للإباضة. الدواء حصل على درجة أساسية بلغت 6.124057251، مما يعكس تجربة إيجابية إلى حد ما، ولكنه يترك بعض الشكوك لدى المستخدمين حول فعاليته المطلقة في جميع الحالات.
خلاصة
الليفونورجيستريل يُمثل خيارًا مهمًا لمنع الحمل الطارئ ويجب اعتباره وسيلة إضافية، وليست بديلة، لوسائل منع الحمل المنتظمة. يعتبر الدواء آمناً للاستخدام العام، ولكن مثل أي دواء آخر، قد يسبب بعض الآثار الجانبية التي يجب أن تكون المريضة على دراية بها قبل تناوله.