الدواء الذي تمت مناقشته هو ليفونورجيستريل، والذي يستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل الطارئة. يتم استخدامه في حالات الطوارئ بعد ممارسة الجنس دون استخدام وسيلة منع الحمل المعتادة أو في حالات الفشل في استخدامها بشكل صحيح. يعمل ليفونورجيستريل عن طريق منع أو تأخير البيضة من الإخصاب أو عن طريق تغيير السائل المنوي لتقليل احتمالية اللقاح.
تقييم المريضة لفعالية الدواء كان 10 من 10، مما يشير إلى رضاها الكبير عن فعالية الدواء في حالتها الخاصة. على الرغم من أنها تعرضت لفترة قلق بسبب تأخر الدورة الشهرية بضعة أيام، إلا أنها استفادت في النهاية من تأثير الدواء الفعّال وظهور الدورة الشهرية كما هو متوقع.
لقد تمت الموافقة على استخدام ليفونورجيستريل من قبل اللجنة الدولية للتطبيب الإنجابي في 15 أكتوبر 2015، مما يشير إلى أن الدواء قد اجتاز اختبارات الجودة والفعالية وتمت الموافقة عليه للاستخدام الطبي.
ومن الملاحظ أن الدواء قد وصفت لهذه الحالة 11 مرة، مما يدل على اعتماد الأطباء على فعالية هذا الدواء كوسيلة فعالة لمنع الحمل الطارئة.
يجب أن يتم استخدام الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج والتعليمات المرفقة مع الدواء. ومن المهم أيضًا التذكير بأن ليفونورجيستريل ليس بديلاً لوسائل منع الحمل الدائمة، وينبغي استخدامه فقط كوسيلة للطوارئ. تأكد من استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء جديد، والإبلاغ عن أي أعراض جانبية محتملة لتلقي الرعاية الطبية المناسبة.