ليفونورجيستريل: فشل منع الحمل الطارئ

ليفونورجيستريل: وسائل منع الحمل الطارئة

الاسم التجاري: ليفونورجيستريل
استخدام الدواء: منع الحمل الطارئ
تاريخ الموافقة من قبل UIC: 24 يونيو 2015
عدد مرات وصفه: 3 مرات

مراجعة من قبل مريضة:
“لقد مارست العلاقة الجنسية غير المحمية، وبعد أن أدركت أنه لم يسحب في الوقت المناسب، توجهنا إلى الصيدلية بعد ساعة وأخذت الحبة لأنني كنت خائفة. مر أسبوعان وكنت أشعر بالغثيان والدوار، لكن لم أكن أعتقد أن ذلك له علاقة بالأمر. وبعد أسبوع من موعد الدورة الشهرية التي لم تأتِ، شعرت فقط ببعض التقلصات، فتأخرت الدورة. بعد بضعة أيام، أجريت اختبار الحمل المنزلي وجاءت النتيجة إيجابية، لم أصدق ذلك. أخذت 3 اختبارات أخرى وكلها أظهرت نفس النتيجة. ذهبت إلى الطبيب وبعد إجراء بعض الفحوصات تأكدت من الحمل. للأسف، لم تنجح خطة B بالنسبة لي حتى بعد تناولها بعد ساعة من العلاقة غير المحمية.”

تقييم الفعالية:

1/10 (غير فعالة في هذه الحالة).

الفعالية والاستخدام:

يُعتبر ليفونورجيستريل من الأدوية الشائعة في منع الحمل الطارئ. يتم استخدامه بعد ممارسة الجنس غير المحمي لتقليل فرصة حدوث الحمل. يُنصح بتناول الدواء في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة غير المحمية، ويفضل أن يكون ذلك في غضون 72 ساعة. ومع ذلك، كما هو موضح في تجربة المريضة المذكورة، قد لا يكون الدواء فعالًا في جميع الحالات.

ملخص:

بينما يُعتبر ليفونورجيستريل من الوسائل الفعالة في معظم الحالات لتقليل فرص الحمل بعد ممارسة الجنس غير المحمي، إلا أن فعاليته يمكن أن تختلف من شخص لآخر. في حالة حدوث فشل في فعالية الدواء كما في المثال المذكور، قد تحتاج المرأة إلى استشارة الطبيب ومناقشة الخيارات الأخرى المتاحة.

نقاط يجب أخذها في الاعتبار:

• يُنصح باتباع التعليمات بعناية للحصول على أفضل نتائج.
• لا يُعتبر ليفونورجيستريل بديلاً لوسائل منع الحمل الدائمة.
• تأخر تناوله قد يؤدي إلى انخفاض فعاليته.

في النهاية، يُظهر هذا المقال أهمية فهم فعالية الدواء والخيارات المتاحة للنساء في حالات الطوارئ الجنسية، بالإضافة إلى أهمية الاستشارة الطبية عند حدوث أي فشل في استخدام الدواء.