الدواء الذي تمت ذكره هو “ليفونورجستريل” والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل ليفونورجستريل على منع الحمل عن طريق تقليل احتمال حدوث الحمل بواسطة تثبيط الإباضة وتغير السائل المهبلي لجعل الرحم أقل ملائمة للحمل.
تمت مراجعة المريضة للدواء بتاريخ 4 نوفمبر، وأفادت بأنها قامت بإدراج جهاز ميرينا المستدير دون أي مشاكل كبيرة. لم تشعر بآلام أثناء الإدراج ولم تلاحظه حتى بعد الانتهاء. كما لم تعاني من آلام في البطن أو نزيف كثير. تم إدراج جهاز ميرينا بعد نهاية دورتها الشهرية الأخيرة، وذلك لمساعدتها في تخفيف النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية. يعتقد أن السبب في عدم تعرضها للعديد من المضاعفات هو أن أنابيبها مرتبطة ومقرونة ومحروقة بالفعل.
تمت موافقة الهيئة الأمريكية للأدوية والأغذية على الدواء في 13 يوليو 2007. وقد وصف هذا الدواء 18 مرة حتى الآن.
يعتبر “ليفونورجستريل” فعالًا بدرجة عالية بناءً على تقييم فعاليته بدرجة 10 من أصل 10.
وتشير الدراسات إلى أن ليفونورجستريل قد يكون فعالًا لتقليل النزيف الشديد خلال الدورة الشهرية، وقد يكون مناسبًا للنساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة.
على الرغم من فعالية “ليفونورجستريل” في منع الحمل وتخفيف النزيف الشديد، إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان، الصداع، تغيرات في الدورة الشهرية، وغيرها، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
في الختام، يجب على المريضات الذين يفكرن في استخدام “ليفونورجستريل” التحدث مع أطبائهن لتقييم المخاطر والفوائد الشخصية لهذا الدواء وضبط الجرعة بشكل مناسب لتلبية احتياجاتهن الصحية بشكل أفضل.