الدواء المشار إليه هو الليفونورجستريل، ويستخدم في حالات الطوارئ كوسيلة لمنع الحمل، حيث يعمل على منع الحمل إذا تم تناوله في فترة زمنية محددة بعد التعرض لخطر الحمل غير المرغوب فيه. يعمل الليفونورجستريل عن طريق منع التبويض أو تغيير الغشاء المخاطي للرحم أو تأخير إطلاق البويضة.
تقييم المريضة لفعالية الدواء كان عاليًا جدًا، حيث أشارت إلى أنه عمل بشكل فعال في حالتها، إذ كانت في أكثر أيام التبويض خطورةً ولم تكن تتناول أي وسيلة من وسائل منع الحمل. على الرغم من تقديم الشريك للقذف في داخلها، إلا أنها استخدمت الدواء في غضون 40 دقيقة، وأظهرت فعاليته بحيث حدثت الدورة الشهرية في الوقت المتوقع. لاحظت المريضة زيادة في شدة الدورة الشهرية هذه المرة، ولكنها وجدتها مقبولة بالنسبة لها.
يعد الليفونورجستريل فعالًا جدًا كوسيلة لمنع الحمل في حالات الطوارئ، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الجهاز الأمريكي للأغذية والأدوية (FDA) في 17 يونيو 2015. وقد تم وصف الدواء ثلاث مرات حتى الآن.
تمت مراجعة الدواء والحصول على تقييم فعالية 10، مما يدل على فعاليته العالية في منع الحمل في حالات الطوارئ. قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، وقد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية محتملة. لذا، دائمًا يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، خاصة في حالات الطوارئ كهذه.
يجب أيضًا مراعاة أن الليفونورجستريل يعتبر وسيلة لمنع الحمل في حالات الطوارئ فقط، ولا يجب الاعتماد عليه باعتباره وسيلة دائمة لمنع الحمل، ولا يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs).