الدواء الذي تتحدث عنه هو “ليفونورجستريل” والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل احتمالية حدوث الحمل بواسطة منع تحرر البويضة أثناء دورة الحيض وكذلك بتغير خصائص السائل المنوي لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
تجارب المرضى تظهر أن الأفراد يمكن أن يتحملوا الدواء بشكل جيد فيما يتعلق بإدراجه وإزالته، حيث يتم ذلك بسرعة وبسهولة مع تجربة آلم طفيفة. ومن الجوانب الإيجابية أيضًا عدم الحاجة للقلق بشأن تناول الحبوب اليومية، والتي كانت السبب الرئيسي لاختيار بعض المرضى لاستخدام هذا الدواء.
مع ذلك، هناك بعض الآثار الجانبية التي يجب مراعاتها. يبدو أن النزف غير المنتظم يعتبر من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا، حيث يمكن أن يحدث نزيف شديد في بعض الأشهر ونزيفًا خفيفًا في الشهور الأخرى، مما يمكن أن يكون مزعجًا للبعض بسبب عدم الانتظام. كما يمكن أن يؤدي استخدام الدواء إلى ظهور حب الشباب على الجسم، وهو أمر قد يكون مزعجًا للبعض، خاصة إذا كانت هذه الآفة تظهر في مناطق جديدة لم يعاني منها الفرد من قبل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام هذا الدواء إلى مشاكل خلال الجماع، حيث يشعر بعض الأفراد بالقلق أو الألم عندما يتم الانتقال بعمق خلال العلاقة الجنسية. ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج في حالة ظهور أي من هذه الآثار الجانبية لمناقشة الخيارات المتاحة.
تمت الموافقة على استخدام “ليفونورجستريل” كوسيلة لمنع الحمل من قبل الجمعية الأمريكية للجراحين التحالفيين في 29 مايو 2015. وقد تم وصف الدواء لهذا الغرض 13 مرة. تقييم فعالية الدواء تقديريًا يصل إلى 6 من 10.