الدواء المشار إليه هو ليفونورجستريل، ويستخدم عادة كوسيلة للحماية الطارئة في حالات الحمل غير المخطط له (طارئ الولادة). يتم استخدامه لمنع الحمل بعد موقف محتمل للحمل غير المرغوب فيه، مثل الاتصال الجنسي غير المحمي أو الفشل في استخدام وسيلة منع الحمل المعتادة بشكل صحيح. يعتبر ليفونورجستريل واحدًا من أكثر الخيارات شيوعًا للطوارئ في هذه الحالات.
تتمثل مراجعة المريضة في تجربتها الشخصية مع الدواء، حيث أشارت إلى استخدامها لهذا الدواء بعد حدوث خطأ في وسيلة منع الحمل المعتادة، وتحدثت عن فعاليته الكاملة بالنسبة لها. تقدمت بتوصية قوية بشأن استخدام وسائل منع الحمل العادية بانتظام، لكنها أكدت أن استخدام هذا الدواء أحيانًا ضروري. كما أشارت إلى التأثيرات الجانبية التي تعرضت لها بعد تناول الدواء، ولكنها أكدت أن الدواء كان فعَّالًا بالنسبة لها وأنها تجرب الآن دورتها الشهرية.
تم تقييم فعالية الدواء بدرجة 10 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في منع الحمل بعد حدوث حالات غير مرغوب فيها. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة العلمية المستقلة في 28 أكتوبر 2015. وقد وُصف الدواء 11 مرة، مما يعكس طلبًا متزايدًا لهذه الوسيلة الطارئة لمنع الحمل.
يجب الانتباه إلى أن هذا الدواء لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً (STIs) ولا يُستخدم كوسيلة منع حمل روتينية. لذا، يجب استخدام وسائل منع الحمل المعتادة بانتظام لتجنب الحمل غير المخطط له بدلاً من الاعتماد على الوسائل الطارئة مثل ليفونورجستريل بشكل متكرر.