ليفونورجستريل هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئة، حيث يعتبر خيارًا شائعًا للنساء اللاتي يجدن أنفسهن في حاجة ماسة لمنع الحمل بعد ممارسة الجنس دون وسيلة منع الحمل المعتادة أو في حالات الفشل في وسائل الحماية الأخرى.
تحتوي ليفونورجستريل على مادة نشطة تسمى الليفونورجستريل، والتي تعمل عن طريق منع الحمل عن طريق تأخير أو منع الإباضة. يعمل الدواء أيضًا على جعل بيئة الرحم غير ملائمة لتقبل البويضة المخصبة، مما يقلل من احتمال حدوث الحمل.
تعتمد فعالية ليفونورجستريل على الالتزام بتناوله في الوقت المناسب بعد ممارسة الجنس دون وسيلة منع الحمل، وبشكل عام، يُعتبر من الطرق الفعالة جدًا لمنع الحمل الطارئة إذا تم تناوله في غضون 72 ساعة من الممارسة الجنسية غير المحمية.
من المهم أن يتم استخدام ليفونورجستريل وفقًا للتوجيهات الطبية، ويجب تجنب الاعتماد عليه باعتباره وسيلة منع الحمل الرئيسية. ينبغي أيضًا أن يعلم المريض بأن استخدام الدواء لا يحمي ضد الأمراض المنقولة جنسيًا.
من بين التقييمات الإيجابية التي تلقاها ليفونورجستريل، يمكننا استعراض تقييمًا بلغ 10، حيث أشاد أحد المرضى بفعالية الدواء وكتب: “سأكرر ما قاله معظم الأشخاص، وأن تهدأ…. الدواء يعمل!! السيدة التي نمت معها (لم نستخدم واقي ذكري وهي ليست على منع الحمل) حصلت للتو على دورتها الشهرية. كنت متوترًا للغاية لذا نصيحتي هي أن تبقى مشغولًا، ودع الحبة تقوم بعملها”.
تمت الموافقة على ليفونورجستريل من قبل اللجنة الدولية للتحقق من الأدوية (UIC) في 16 مايو 2016، وقد وُصف الدواء تسع مرات حتى تاريخه.
بناءً على البيانات المتاحة، يمكن اعتبار ليفونورجستريل خيارًا فعّالًا وآمنًا كوسيلة لمنع الحمل الطارئة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه واتباع التعليمات بعناية.