ليفونورجستريل (Levonorgestrel) هو دواء يستخدم كوسيلة للتحكم في الحمل الطارئة، ويعرف أيضًا باسم العقاقير الطارئة. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الحمل الطارئ بعد حدوث علاقة جنسية غير محمية أو في حالات أخرى تستدعي الحماية من الحمل غير المرغوب فيه. تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الدولية للتفتيش على الاستخدامات الطبية للأدوية (UIC) في التاسع من أكتوبر 2017.
تعتمد فعالية هذا الدواء على استخدامه في الوقت المناسب وطريقة التناول، ومع ذلك، فإنه قد لا يكون فعالًا بنسبة 100٪ في منع الحمل. يجب استخدامه في أقرب وقت ممكن بعد العلاقة الجنسية غير المحمية لزيادة فعاليته.
من الجدير بالذكر أنه بالرغم من فعالية هذا الدواء في الكثير من الحالات، إلا أنه قد لا يكون فعالًا بنفس القدر للجميع، وقد تحدث حالات نادرة حيث لا يمنع الحمل بشكل كامل.
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر آثار جانبية لبعض الأشخاص بعد تناول الليفونورجستريل، ومنها الغثيان، الدوخة، الصداع، التعب، تغيرات في نزيف الدورة الشهرية، وآلام في الثدي. يجب على المريض أن يستشير الطبيب قبل تناول هذا الدواء للتأكد من عدم وجود أي تفاعلات سلبية مع الحالة الصحية الحالية أو الأدوية الأخرى التي يتناولها.
من الضروري أيضًا التنبيه إلى أنه على الرغم من فعالية هذا الدواء في العديد من الحالات، فإنه قد يحدث فشل في منع الحمل في بعض الحالات. واحدة من الشكاوى الشائعة هي عدم نجاح الدواء في منع الحمل، كما ورد في تقييم المريض، حيث أشار المريض إلى أن الدواء لم ينجح في منع الحمل وأن نتيجة الحمل كانت إيجابية، مما أكد فشل العقار في هذه الحالة.
ومع ذلك، يجب على المريضات والمرضى استخدام العقاقير الطارئة بحذر وتحت إشراف طبيب مؤهل، ويجب الانتباه إلى أنها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا (STDs)، ولا ينبغي استخدامها بانتظام كوسيلة لمنع الحمل.
في الختام، يجب على الأفراد الراغبين في استخدام الليفونورجستريل للحماية من الحمل غير المرغوب فيه أن يستشيروا الطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة والمعلومات الدقيقة حول الجرعة المناسبة والتوقيت المناسب لتناول الدواء.