العقار الذي تمت مناقشته هو الليفونورجستريل، والذي يستخدم كوسيلة للحماية الطارئة. يعتبر الليفونورجستريل واحدًا من أنواع الهرمونات الاصطناعية المستخدمة في عقاقير منع الحمل الطارئة. يتم تناوله بعد ممارسة الجنس دون وسائل منع الحمل أو بعد حدوث حالات غير مخطط لها لتقليل فرص الحمل. يُعرف الليفونورجستريل باسم الحبوب اليومية لمنع الحمل، وهو عبارة عن دواء يحتوي على هرمونات تشبه البروجستيرون (نوع من هرمونات الأنوثة) ويعمل عن طريق تأخير أو منع الإباضة.
المراجعة التي قدمها المريض يوضح أنه تم تناول الدواء بعد حدوث جنس غير محمي في 13 أغسطس 2017، وتم تناول الحبوب بعد 12 ساعة من الجنس، وتم تناولها مع الطعام قبل النوم. بعد ذلك، بدأت ظهور الآثار الجانبية التي شملت الآلام البطنية الشديدة، والتعب، والصداع، والشهية المفتوحة، والاكتئاب، وظهور الألم والنزيف البني/الأحمر، وبعد حوالي أسبوعين من تناول الدواء، بدأت الثدي بالتحسس وظهور النزيف. وبعد أيام من النزيف، تمت الإنتقال إلى الدورة الشهرية.
يعتبر الليفونورجستريل فعالًا بشكل كبير في منع الحمل عند تناوله في الوقت المناسب بعد الجنس غير المحمي، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الجهات المختصة في 1 سبتمبر 2017، وقد تم وصفه 7 مرات حتى الآن.
هذه المعلومات توضح تجربة فردية مع الدواء، وتشير إلى أنه قد يؤدي إلى ظهور آثار جانبية مثل آلام البطن والصداع والاكتئاب والنزيف والتحسس الثديي. ومع ذلك، يمكن لهذه الآثار الجانبية أن تختلف من شخص لآخر، وقد تكون غير موجودة عند البعض الآخر. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء وفهم الآثار الجانبية المحتملة والفوائد المتوقعة.