الدواء المذكور هو “ليفونورجستريل”، المستخدم كوسيلة للحماية الطارئة بعد العلاقة الجنسية غير المحمية. يعتبر هذا الدواء جزءًا من مجموعة الوسائل الطارئة لمنع الحمل التي تُستخدم بعد التعرض لموقف يمكن أن يؤدي إلى الحمل غير المرغوب فيه.
من خلال استعراض تجربة المريضة، نرى أنها استخدمت هذا الدواء بعد التعرض لعلاقة جنسية غير محمية. بعد تناوله، لم تظهر لديها أي أعراض في البداية، لكن بعد خمسة أيام بدأت بالحصول على دورة شهرية اصطناعية تستمر لأربعة أيام. ومع ذلك، بعد انتهاء هذه الدورة، عانت المريضة من الغثيان والرجفان وآلام الظهر والمغص لمدة تقارب الأربعة أسابيع. وللتأكد من عدم حدوث الحمل، أجرت اختبار الحمل مرتين، الأول بعد ثلاثة أسابيع من العلاقة الجنسية والثاني بعد 26 يومًا منها، وكانت النتائج سلبية في كلتا الحالتين. وقبل ثلاثة أيام فقط، حصلت على دورتها الشهرية بتأخير يومين.
تقييم فعالية الدواء من قِبل المريضة كان 10 من 10، مما يشير إلى رضاها الكامل عن قدرته على منع الحمل بعد التعرض لموقف غير محمي.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للاستخدام السريري في 15 أبريل 2020.
وقد تم وصف هذا الدواء 29 مرة على الأقل من قبل الأطباء.
يجب مراعاة أن الاستخدام الطارئ لهذا الدواء قد يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل التغييرات في الدورة الشهرية والغثيان والتقيؤ والألم في الثدي والإرهاق، ويمكن أن تختلف هذه الآثار من شخص لآخر.
يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، وخاصةً في حالة الاستخدام الطارئ، للحصول على التوجيه الصحيح والمعلومات الدقيقة حول الجرعة والآثار الجانبية المحتملة.