تعتبر ليفونورجستريل واحدة من الخيارات الفعّالة لمنع الحمل، حيث يُستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل في النساء. واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لاستخدامه هي من خلال جهاز مثبت داخل الرحم، مثل جهاز ميرينا الذي يحتوي على ليفونورجستريل.
من المهم ملاحظة أن تجربة كل مريضة تختلف، ولكن هناك استعراض يوضح تجربة إحدى المرضى مع ليفونورجستريل. تم تثبيت جهاز ميرينا، الذي يحتوي على ليفونورجستريل، قبل أسبوعين، وقد استغرقت العملية ما يقارب 10 دقائق فقط وكانت بسيطة مثل الفحص العادي لعنق الرحم. في المجمل، تجربة الألم لم تتجاوز 10 ثوانٍ من البداية حتى النهاية. تناولت المريضة 800 ملغ من الإيبوبروفين قبل ساعة من العملية ولم تعاني من أي تشنجات بعد ذلك. يعتقد أن الإيبوبروفين قد كان له تأثير إيجابي، حيث أفاد طبيبها بأن المرضى عادة ما يعانون من شعور بالانزعاج. بالرغم من وجود رحم معكوس، لم يجعل هذا الأمر العملية أكثر صعوبة. ولم تشعر بأي آثار جانبية سوى بعض النزيف الطفيف. بالتالي، توصي بالجهاز دون تردد.
يُعتبر مرضى الرحم المعكوس من الفئات التي قد يكون من الصعب إجراء العمليات عليها، لكن هذه التجربة تظهر أن ليفونورجستريل يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لهؤلاء المرضى دون تعقيدات إضافية.
يجدر بالذكر أن الأدوية تختلف في تأثيرها من شخص لآخر، وقد يحدث تفاعلات جانبية لدى بعض الأشخاص ولا تظهر عند آخرين. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، ومراقبة أي تغييرات تحدث في الصحة أثناء استخدامه.
في النهاية، يُظهر هذا الاستعراض أن ليفونورجستريل، الموجود في جهاز ميرينا، يمكن أن يكون خيارًا آمنًا وفعّالًا لمنع الحمل لدى النساء، وخاصة تلك اللاتي يعانين من مشاكل مثل الرحم المعكوس.