في عالم العقاقير الطبية، يأتي دواء “ليفونورجستريل”، المعروف أيضًا باسم “سكيلا”، كخيار فعّال لمن يبحثون عن وسيلة لمنع الحمل. يعتبر هذا الدواء من فئة العقاقير الموجهة لمنع الحمل، ويتميز بفاعليته العالية وآثاره الجانبية المنخفضة، مما يجعله خيارًا شائعًا بين النساء اللواتي يفضلن وسيلة منع الحمل غير الهرمونية المستندة إلى الحبوب.
تعتمد فعالية “ليفونورجستريل” على تحرير الهرمون الذكريّ “البروجستين” بشكل متواصل داخل الرحم، مما يؤدي إلى منع تكوين البويضات وتقليل فرص الحمل بشكل فعّال. ومن الجدير بالذكر أنه يُستخدم بواسطة زراعة جهاز داخل الرحم، مما يجعله خيارًا مريحًا وفعّالًا لفترة تصل إلى عدة سنوات.
تجربة المريضة التي استخدمت “سكيلا” تعكس تجارب العديد من النساء اللواتي وجدن في هذا الدواء حلاً فعّالًا لمشاكلهن. فبالرغم من بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل التب Spotting وتقلبات المزاج في البداية، إلا أنها تقول إنها لم تواجه أي مشاكل جديدة بعد ذلك. ومن الملفت للانتباه أنها لم تعانِ من مخاوف الحمل بعد الاستخدام، مما يعكس الفاعلية العالية لهذا الدواء.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير العديد من الأطباء إلى أن “سكيلا” يُعتبر خيارًا مثاليًا للنساء اللواتي لم يسبق لهن الإنجاب، واللواتي لا يخططن لذلك في الفترة القريبة، نظرًا لفاعليته العالية ولمدة تأثيره الطويلة دون الحاجة للتذكير اليومي بتناول الحبوب.
تمت الموافقة على “ليفونورجستريل” من قبل اللجنة الأمريكية للأغذية والأدوية في 29 أبريل 2015، وقد تم وصفه عدة مرات بواقع 22 وصفة، مما يشير إلى انتشاره وقبوله بين المرضى والأطباء على حد سواء.
بشكل عام، يمثل “ليفونورجستريل” خيارًا آمنًا وفعّالًا للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة منع الحمل تتمتع بقليل من الآثار الجانبية، ويعد تجربة المريضة هي بمثابة شهادة على فعاليته وقابليته للتحمل بشكل جيد.