الدواء المذكور هو “ليسديكسامفيتامين”، والذي يستخدم في علاج اضطراب فرط النشاط وفرط الحركة المفاجئ (ADHD). يتم تصنيفه كعقار محفز للجهاز العصبي المركزي.
من خلال استعراض مريض، يتبين أن ابنه البالغ من العمر 14 عامًا قد ظهرت لديه حساسية شديدة لهذه الأدوية منذ الصغر، حيث تم تشخيصه بمرض ADHD عندما كان في السادسة من عمره. بدأوا بتناول عقار كونسيرتا، ولكنه فقد 11 رطلاً خلال 5 أسابيع. بعد ذلك، قاموا بالتبديل إلى ميثيلفينيدات ذات الإطلاق البطيء. في عيد الميلاد، شعروا بأنه قد يحتاج إلى شيء مختلف، حيث أن الجرعة الأخيرة التي زادت له لم تبدو مفيدة. وهنا بدأوا باستخدام فايفانس. تتأرجح مشاعر الأم بشأن هذا الدواء بين الإيجابية والسلبية. فعلى الرغم من وجود بعض السيطرة على جزء فرط الحركة، إلا أنه يصبح أكثر سوءًا في المزاج، وأكثر جدلية، وليس بالضرورة أكثر إنتاجية. هل هذا ناتج عن سنه وفترة المراهقة؟
بالنسبة للتقييم الفعّالية للدواء، فقد حصل على تقييم بمعدل 3 من 10، وتم الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) في 17 أبريل 2017. وقد تم وصفه 12 مرة.
النتيجة الأساسية لهذا الدواء تبلغ 6.599001171، وهي نتيجة تُستخدم في تقدير فعالية العلاج.
يتبين أن الأم تواجه تحديات مع الآثار الجانبية والفعالية لهذا الدواء على ابنها، وتشير إلى مشكلات محتملة بالمزاج والسلوك. قد يكون هذا ناتجًا عن تأثيرات جانبية للدواء، أو قد يكون مرتبطًا بمرحلة المراهقة والتغيرات الهرمونية والنفسية المرتبطة بها.
من المهم التحدث مع الطبيب المعالج لمناقشة الآثار الجانبية الملاحظة واحتمالية تعديل الجرعة أو التبديل إلى علاج آخر. يجب أن يكون هذا القرار مبنيًا على استجابة الابن للعلاج وتحسين جودة حياته اليومية، مع مراعاة الفحوصات المناسبة ومتابعة المستجدات مع الطبيب المعالج بانتظام.
مصدر: